تمكنت أخيرا عناصر الشرطة بكلميم من إيقاف المدعو (م.ب) وهو رب أسرة ويبلغ من العمر 40 سنة بضواحي سيدي إيفني بعد متابعته بتهمة هتك عرض طفل قاصر.
واستنادا إلى مصادر "الصباح"، فإن المتهم الذي يتحدر من ضواحي سيدي إفني عُرض، بمجرد إيقافه، على الضحية الذي تعرف
عليه بسهولة. وأضافت المصادر ذاتها أن الظنين من أصحاب السوابق العدلية، إذ سبق له أن قضى عدة عقوبات حبسية من أجل التهمة نفسها، كان آخرها عقوبة حبسية مدتها سنتان، بعد متابعته بهتك عرض أطفال قاصرين بكل من تيزنيت وسيدي إيفني. ولم تستبعد مصادرنا أن يكون المتهم من الحالات المريضة، خاصة مع تكرار إقدامه على مثل هذه الأفعال الجرمية وأنه أب لأسرة بسيدي إيفني. وبعد الانتهاء من التحقيق الأولي معه، أُحيل على الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير.
يذكر أن جمعية "ما تقيش ولدي" ما فتئت تطالب في كل مناسبة بتشديد العقوبات على مرتكبي جرائم هتك عرض الأطفال الأبرياء، ودعت إلى تفعيل مقتضيات القانون الجنائي المغربي خاصة منه الفصل 485 الذي يؤكد على إنزال العقوبة من عشر سنوات إلى عشرين سنة سجنا نافذا في حق مغتصب الطفل أقل من 12 سنة. وأوضحت رئيسة الجمعية نجية أديب أن حملة جمعيتها التوعوية موجهة إلى أطفال المدارس الابتدائية وما قبل الابتدائي وأولياء الأطفال وكذا المدرسين، داعية الآباء إلى فتح باب الحوار بين الآباء والقائمين على تعليمهم، وكذا بين الآباء وأبنائهم من أجل الوقاية من وقوع ضحايا اعتداءات لفاقدي ضمير حي يتجرؤون على خدش براءة أطفال في عمر الزهور، مستغلين جهلهم وصغر سنهم
واستنادا إلى مصادر "الصباح"، فإن المتهم الذي يتحدر من ضواحي سيدي إفني عُرض، بمجرد إيقافه، على الضحية الذي تعرف
عليه بسهولة. وأضافت المصادر ذاتها أن الظنين من أصحاب السوابق العدلية، إذ سبق له أن قضى عدة عقوبات حبسية من أجل التهمة نفسها، كان آخرها عقوبة حبسية مدتها سنتان، بعد متابعته بهتك عرض أطفال قاصرين بكل من تيزنيت وسيدي إيفني. ولم تستبعد مصادرنا أن يكون المتهم من الحالات المريضة، خاصة مع تكرار إقدامه على مثل هذه الأفعال الجرمية وأنه أب لأسرة بسيدي إيفني. وبعد الانتهاء من التحقيق الأولي معه، أُحيل على الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير.
يذكر أن جمعية "ما تقيش ولدي" ما فتئت تطالب في كل مناسبة بتشديد العقوبات على مرتكبي جرائم هتك عرض الأطفال الأبرياء، ودعت إلى تفعيل مقتضيات القانون الجنائي المغربي خاصة منه الفصل 485 الذي يؤكد على إنزال العقوبة من عشر سنوات إلى عشرين سنة سجنا نافذا في حق مغتصب الطفل أقل من 12 سنة. وأوضحت رئيسة الجمعية نجية أديب أن حملة جمعيتها التوعوية موجهة إلى أطفال المدارس الابتدائية وما قبل الابتدائي وأولياء الأطفال وكذا المدرسين، داعية الآباء إلى فتح باب الحوار بين الآباء والقائمين على تعليمهم، وكذا بين الآباء وأبنائهم من أجل الوقاية من وقوع ضحايا اعتداءات لفاقدي ضمير حي يتجرؤون على خدش براءة أطفال في عمر الزهور، مستغلين جهلهم وصغر سنهم