منير المجيدي مدير الكتابة الخاصة للملك محمد السادس ، رئيس مهرجان موازين إيقاعات العالم، ورئيس جمعية مغرب الثقافات يصر على إقامة مهرجان موازين رغم عن أنف الشعب المغربي وفيما يلي أثمنة غالبية نجوم الدورة العاشرة من مهرجان "موازين". أثمنة مبالغ فيها مقارنة بأثمنة نفس الفنانين الذين سبق أن شاركوا في مهرجانات فنية أخرى، خاصة الفنانون العرب. بالنسبة لمنظم أحد المهرجانات، فإن "هناك أثمنة غير مبررة لهؤلاء النجوم العرب للمشاركة في هذا المهرجان". المنظم قال ل"كود" أن هناك تلاعبات وتداخل مصالح بين المشرف على البرمجة العربية محمود لمسفر، فهو صاحب "ليالي الشرق" التي تنظم حفلات لكبار الشخصيات بالإضافة إلى سهرات بمدن مغربية، وأضاف أن كثيرا من هؤلاء الفنانين يوقعون عقدا مع "موازين" ويدفعهم إلى توقيع عقد آخر مع "ليالي الشرق".
الفنان عمرو دياب، مثلا، قيمة مشاركته في مهرجانات عربية هي 100 ألف دولار بل أقل بكثير نظرا لما يشهده العالم العربي من ثورات في الوقت الحالي. كلشي المهرجانات تلغاو وبقاو غير لعراسات. هذا الفنان وقع مع "موازين" هذه السنة ب200 ألف دولار، حسب ما أكده مصدر ل"كود"، لكن إدارة "موازين" قالت إنه لم يتقاض سوى 135 ألف دولار. إدارة "موازين" شددت ل"كود" على أن ثمن مشاركة الفنان يدخل فيها "حقوق النقل التلفزيوني الفضائي". للتذكير فإن تعويض عمرو دياب وغيره من الفنانين والفنانات العرب لا يدخل فيه "رحلة الذهاب والإياب والإيواء والأكل". وقد ناقش عقد هذا الفنان كريم دياب، أخوه ومدير أعماله.
بخصوص الفنانين العرب دائما، فحسين الجسمي، سيتقاضى 150 ألف دولار حسب ما علمته "كود" بينما يتحدث مقربون من "موازين" عن 120 ألف دولار، في حين أن ثمنه في مهرجانات أخرى لا يتجاوز 70 ألف دولار، الأمر نفسه ينطبق على كاظم الساهر، فقد شارك في مهرجان "فاس للموسيقى الروحية" بأقل من 70 ألف دولار، فيما سيتقاضى في "موازين" 120 ألف دولار، فنان مثل رشيد الماجد سيقاضى 135 ألف دولار، حسب ما علمته "كود" بينما يقلل أصحاب "موازين" هذا الرقم إلى أقل من 80 ألف دولار.
أما فارس كرم فسيحصل على 75 ألف دولار بينما لم يتقاض في مهرجان روافد بالعيون إلا 45 ألف دولار. نفس الأمر ينطبق على الفنانين العرب الآخرين.
لكن لماذا ارتفاع أثمنة الفنانين العرب بهذا الشكل؟ الجواب، حسب خبير في تنظيم حفلات الفنانين العرب يعود إلى عدم وجود شركة كبيرة تتعامل مع هؤلاء بشكل مباشر، فالوسطاء، في "موازين" (في إشارة إلى مصريين اثنين لهما علاقة مشبوهة وغير محترمين لدى المختصين لهما شركة اسمها نيو ميديا) يرفعون الأثمنة، بالإضافة إلى اشتغال المستشار الفني ب"موازين" محمود المسفر بقبعتين: منظم ليالي الشرق ومكلف بالفنانين العرب.
هذا بخصوص الفنانين العرب، أما الفنانون العالميون فأثمنتهم مختلفة، فشاكيرا، حسب ما علمته "كود" ستغني بمليون و200 ألف دولار، رقم يقول عنه أصحاب موازين أنه مبالغ فيه موضحين أن ثمنها أقل من نصف هذا الرقم، لأنها تقوم، شأنها شأن جميع الفنانين بجولة عالمية، ولغياب وسطاء كما هو الحال مع الفنانين العرب. ستصل على متن طائرة خاصة وسيكلف حرس خاص جدا (فرقة من الحرس الملكي مخصصة لكبار الشخصيات الأجنبية أيام تواجدها بالمغرب)، أما جو كوكير فوصلت مشاركته إلى أكثر من 800 ألف دولار، لكن مسؤولي "موازين" تحدثوا عن أقل من 300 ألف دولار، فيما سيحصل لاينول ريتشي على ضعف ثمن دجو كوكبير.
الفنان عمرو دياب، مثلا، قيمة مشاركته في مهرجانات عربية هي 100 ألف دولار بل أقل بكثير نظرا لما يشهده العالم العربي من ثورات في الوقت الحالي. كلشي المهرجانات تلغاو وبقاو غير لعراسات. هذا الفنان وقع مع "موازين" هذه السنة ب200 ألف دولار، حسب ما أكده مصدر ل"كود"، لكن إدارة "موازين" قالت إنه لم يتقاض سوى 135 ألف دولار. إدارة "موازين" شددت ل"كود" على أن ثمن مشاركة الفنان يدخل فيها "حقوق النقل التلفزيوني الفضائي". للتذكير فإن تعويض عمرو دياب وغيره من الفنانين والفنانات العرب لا يدخل فيه "رحلة الذهاب والإياب والإيواء والأكل". وقد ناقش عقد هذا الفنان كريم دياب، أخوه ومدير أعماله.
بخصوص الفنانين العرب دائما، فحسين الجسمي، سيتقاضى 150 ألف دولار حسب ما علمته "كود" بينما يتحدث مقربون من "موازين" عن 120 ألف دولار، في حين أن ثمنه في مهرجانات أخرى لا يتجاوز 70 ألف دولار، الأمر نفسه ينطبق على كاظم الساهر، فقد شارك في مهرجان "فاس للموسيقى الروحية" بأقل من 70 ألف دولار، فيما سيتقاضى في "موازين" 120 ألف دولار، فنان مثل رشيد الماجد سيقاضى 135 ألف دولار، حسب ما علمته "كود" بينما يقلل أصحاب "موازين" هذا الرقم إلى أقل من 80 ألف دولار.
أما فارس كرم فسيحصل على 75 ألف دولار بينما لم يتقاض في مهرجان روافد بالعيون إلا 45 ألف دولار. نفس الأمر ينطبق على الفنانين العرب الآخرين.
لكن لماذا ارتفاع أثمنة الفنانين العرب بهذا الشكل؟ الجواب، حسب خبير في تنظيم حفلات الفنانين العرب يعود إلى عدم وجود شركة كبيرة تتعامل مع هؤلاء بشكل مباشر، فالوسطاء، في "موازين" (في إشارة إلى مصريين اثنين لهما علاقة مشبوهة وغير محترمين لدى المختصين لهما شركة اسمها نيو ميديا) يرفعون الأثمنة، بالإضافة إلى اشتغال المستشار الفني ب"موازين" محمود المسفر بقبعتين: منظم ليالي الشرق ومكلف بالفنانين العرب.
هذا بخصوص الفنانين العرب، أما الفنانون العالميون فأثمنتهم مختلفة، فشاكيرا، حسب ما علمته "كود" ستغني بمليون و200 ألف دولار، رقم يقول عنه أصحاب موازين أنه مبالغ فيه موضحين أن ثمنها أقل من نصف هذا الرقم، لأنها تقوم، شأنها شأن جميع الفنانين بجولة عالمية، ولغياب وسطاء كما هو الحال مع الفنانين العرب. ستصل على متن طائرة خاصة وسيكلف حرس خاص جدا (فرقة من الحرس الملكي مخصصة لكبار الشخصيات الأجنبية أيام تواجدها بالمغرب)، أما جو كوكير فوصلت مشاركته إلى أكثر من 800 ألف دولار، لكن مسؤولي "موازين" تحدثوا عن أقل من 300 ألف دولار، فيما سيحصل لاينول ريتشي على ضعف ثمن دجو كوكبير.