نشرت بعض المنابر الصحافية مؤخرا مقالات تتعرض لقضية اختفاء فقيه بمدينة مريرت، بعدما اختطفته عصابة إجرامية طالبت ذويه بفدية تقدر بعشرات الملايين من أجل إطلاق سراحه.
تفاصيل القصة الحقيقية تعود إلى تاريخ 26 مارس المنصرم عندما تقدم إلى مصالح الأمن بمدينة مريرت المسمى ح م، الذي صرح للشرطة بأنه في حدود منتصف الليل في اليوم المذكور تلقى اتصالا هاتفيا من طرف صهره الفقيه المسمى ل أ وأخبره بأنه قد ألقي عليه القبض من طرف درك عين عائشة بعدما حجزت عناصر الدرك الملكي كمية من الحشيش كانت على متن السيارة التي ركبها عن طريق الأوطوسطوب وهي في ملكية شخص آخر. الفقيه أخبر صهره بأن عناصر الدرك اشترطت عليه تسليمها مبلغ عشرة ملايين سنتيم مقابل إطلاق سراحه، وعلى أساس أن يتم تسليم المبلغ بالقرب من نقطة الأداء في الطرق السيار الرابط بين فاس ومكناس.
بعد إخبار النيابة العامة، باشرت عناصر الأمن الوطني والدرك الملكي حراسة في المكان الذي من المفترض أن تتم فيه عملية المقايضة، لكن دون نتيجة. وفي يوم 27 مارس قامت عناصر الدرك الملكي لصفرو باكتشاف ومعاينة جثة الفقيه التي ألقي بها بمنطقة بهاليل وعليها آثار العنف بمختلف أنحاء الجسد.
التحقيق في القضية ما زال مفتوحا من طرف مصالح الدرك الملكي بميدنة صفرو، وتمّ تركيز البحث على أقارب القتيل والعلاقات التي نسجها الفقيه، على اعتبار أن الأخير كان يمتهن أعمال الشعوذة واستخراج الكنوز.
تفاصيل القصة الحقيقية تعود إلى تاريخ 26 مارس المنصرم عندما تقدم إلى مصالح الأمن بمدينة مريرت المسمى ح م، الذي صرح للشرطة بأنه في حدود منتصف الليل في اليوم المذكور تلقى اتصالا هاتفيا من طرف صهره الفقيه المسمى ل أ وأخبره بأنه قد ألقي عليه القبض من طرف درك عين عائشة بعدما حجزت عناصر الدرك الملكي كمية من الحشيش كانت على متن السيارة التي ركبها عن طريق الأوطوسطوب وهي في ملكية شخص آخر. الفقيه أخبر صهره بأن عناصر الدرك اشترطت عليه تسليمها مبلغ عشرة ملايين سنتيم مقابل إطلاق سراحه، وعلى أساس أن يتم تسليم المبلغ بالقرب من نقطة الأداء في الطرق السيار الرابط بين فاس ومكناس.
بعد إخبار النيابة العامة، باشرت عناصر الأمن الوطني والدرك الملكي حراسة في المكان الذي من المفترض أن تتم فيه عملية المقايضة، لكن دون نتيجة. وفي يوم 27 مارس قامت عناصر الدرك الملكي لصفرو باكتشاف ومعاينة جثة الفقيه التي ألقي بها بمنطقة بهاليل وعليها آثار العنف بمختلف أنحاء الجسد.
التحقيق في القضية ما زال مفتوحا من طرف مصالح الدرك الملكي بميدنة صفرو، وتمّ تركيز البحث على أقارب القتيل والعلاقات التي نسجها الفقيه، على اعتبار أن الأخير كان يمتهن أعمال الشعوذة واستخراج الكنوز.