إغلاق دار الدوار وورشة النسيج وأقسام التربية غير النظامية وعودة الحال إلى ما كان عليه
طالبت مجموعة من سكان أنفكو بفتح تحقيق لتحديد أسباب إغلاق مجموعة من الورشات والمشاريع التنموية التي دشنها الملك عقب زيارته إلى المنطقة، بعد تخبطها في مجموعة من المشاكل نتيجة ما وصوفه ب»تلاعبات». وأكدت مصادر مقربة منهم أن مجموعة من الورشات أغلقت، منها مدرسة لتعليم الأطفال كانت تستقبل أزيد من 60 طفلا، وورشة للنسيج والخياطة وأخرى للحدادة وثالثة للخزف، كما أقفلت أبواب دار الدوار وقاعات التربية غير النظامية قبل حوالي ثلاثة أيام، وطلب من معلمتين جمع أمتعتهما ومغادرة أنفكو بعد أن صرفت أخريات قبلهن.
وذكرت المصادر ذاتها أن حالة استياء تعم المنطقة التي عاشت عدة كوارث وتهميشا ممنهجا قبل أن تدخل إليها هذه المشاريع بصيص أمل، إلا أنها سرعان ما تعثرت نتيجة ما وصفته المصادر ذاتها ب»تلاعبات» ومشاكل في التسيير.
من جهته، قال أولجهاد علا، رئيس التنسيقية الجمعوية المكلفة بتسيير هذه المشاريع بتفويض من مؤسسة محمد الخامس للتضامن، في اتصال هاتفي أجرته معه «الصباح»، إن التنسيقية راسلت المؤسسة وأبلغتها بإغلاق المدرسة ودار الدوار نتيجة مشاكل في التمويل، «لم يعد بإمكاننا أداء أجور المعلمات ولا تمويل الورشات المغلقة حديثا، لأن ما توصلنا به نفذ، إذ نتوصل بمبلغ 3000 إلى 3500 درهم شهريا، وحين نصرف آخر سنتيم منها يتوجب علينا الإغلاق، لأنه لا يمكننا أن نصرف عليها من جيوبنا».
وتساءلت المصادر ذاتها عن سر استمرار ورشة النجارة وحدها التي تعتمد على نهب ثروات الغابة، فيما أغلقت باقي الورشات، كما ألحت في المطالبة بفتح تحقيق في ما أسمته «التلاعب» بمشاريع دشنها الملك من أجل مساعدة سكان الدوار خاصة الشباب المنقطع عن الدراسة، إذ فتحت هذه الورشات لتمكينه من تعلم حرف ذكورا وإناثا، وتحسين دخلهم عبر البحث عن فرص عمل بواسطة الشهادات المحصل عليها، إلا أن إغلاق الورشات يعيد أنفكو إلى ما كانت عليه. وبرر رئيس التنسيقية أولجهاد علا إغلاق ورشة الحدادة بمطالبة السكان بمقابل مالي عن تعليم أبنائهم، «شرحنا لهم أن عليهم تسجيل أبنائهم لتعلم حرفة، لكنهم رفضوا ذلك ما لم يتقاض أبناؤهم مقابلا عن ذلك، أما باقي الورشات فأكرر أننا نعاني مشكلا في التمويل، إذ لا تساعدنا الجماعة بأي مبلغ ولا العمالة ولا أي جهة ما عدا مؤسسة محمد الخامس».
من جهتهم، طالب السكان بإعادة فتح دار الدوار التي كانت تمثل بالنسبة إليهم الأمل، وتطوير باقي المشاريع ومحاسبة مسيريها والوقوف على المشاكل التي تقف حجر عثرة في وجه تنمية المنطقة.
ضحى زين الدين
طالبت مجموعة من سكان أنفكو بفتح تحقيق لتحديد أسباب إغلاق مجموعة من الورشات والمشاريع التنموية التي دشنها الملك عقب زيارته إلى المنطقة، بعد تخبطها في مجموعة من المشاكل نتيجة ما وصوفه ب»تلاعبات». وأكدت مصادر مقربة منهم أن مجموعة من الورشات أغلقت، منها مدرسة لتعليم الأطفال كانت تستقبل أزيد من 60 طفلا، وورشة للنسيج والخياطة وأخرى للحدادة وثالثة للخزف، كما أقفلت أبواب دار الدوار وقاعات التربية غير النظامية قبل حوالي ثلاثة أيام، وطلب من معلمتين جمع أمتعتهما ومغادرة أنفكو بعد أن صرفت أخريات قبلهن.
وذكرت المصادر ذاتها أن حالة استياء تعم المنطقة التي عاشت عدة كوارث وتهميشا ممنهجا قبل أن تدخل إليها هذه المشاريع بصيص أمل، إلا أنها سرعان ما تعثرت نتيجة ما وصفته المصادر ذاتها ب»تلاعبات» ومشاكل في التسيير.
من جهته، قال أولجهاد علا، رئيس التنسيقية الجمعوية المكلفة بتسيير هذه المشاريع بتفويض من مؤسسة محمد الخامس للتضامن، في اتصال هاتفي أجرته معه «الصباح»، إن التنسيقية راسلت المؤسسة وأبلغتها بإغلاق المدرسة ودار الدوار نتيجة مشاكل في التمويل، «لم يعد بإمكاننا أداء أجور المعلمات ولا تمويل الورشات المغلقة حديثا، لأن ما توصلنا به نفذ، إذ نتوصل بمبلغ 3000 إلى 3500 درهم شهريا، وحين نصرف آخر سنتيم منها يتوجب علينا الإغلاق، لأنه لا يمكننا أن نصرف عليها من جيوبنا».
وتساءلت المصادر ذاتها عن سر استمرار ورشة النجارة وحدها التي تعتمد على نهب ثروات الغابة، فيما أغلقت باقي الورشات، كما ألحت في المطالبة بفتح تحقيق في ما أسمته «التلاعب» بمشاريع دشنها الملك من أجل مساعدة سكان الدوار خاصة الشباب المنقطع عن الدراسة، إذ فتحت هذه الورشات لتمكينه من تعلم حرف ذكورا وإناثا، وتحسين دخلهم عبر البحث عن فرص عمل بواسطة الشهادات المحصل عليها، إلا أن إغلاق الورشات يعيد أنفكو إلى ما كانت عليه. وبرر رئيس التنسيقية أولجهاد علا إغلاق ورشة الحدادة بمطالبة السكان بمقابل مالي عن تعليم أبنائهم، «شرحنا لهم أن عليهم تسجيل أبنائهم لتعلم حرفة، لكنهم رفضوا ذلك ما لم يتقاض أبناؤهم مقابلا عن ذلك، أما باقي الورشات فأكرر أننا نعاني مشكلا في التمويل، إذ لا تساعدنا الجماعة بأي مبلغ ولا العمالة ولا أي جهة ما عدا مؤسسة محمد الخامس».
من جهتهم، طالب السكان بإعادة فتح دار الدوار التي كانت تمثل بالنسبة إليهم الأمل، وتطوير باقي المشاريع ومحاسبة مسيريها والوقوف على المشاكل التي تقف حجر عثرة في وجه تنمية المنطقة.
ضحى زين الدين