ويقولون ليس وراءها صديق الملك طلبت العديد من الأصوات بضرورة تغيير "حركة شباب 09 مارس" كاسم للحركة، لأن العديد من المجموعات تستعمل نفس التسمية، وهي التسمية التي أساءت للحركة، نظرا لارتباطها بأحداث وسلوكات لا تمت بصلة، لما تدعو إليه هذه الحركة وقد جاءت هذه الدعوة من طرف العديد من الشباب المشارك في اللقاء الذي نظم مساء اليوم السبت بمراكش، وشاركت فيه تسعة تنسيقيات تمثل مدن، الرباط، البيضاء، فاس، مكناس، طنجة، المحمدية، بني ملال، فكيك، أسفي وتنسيقية مراكش، التي احتضنت اللقاء بمقر دار الجمعيات بالحي الحسني بمراكش. و نبه العديد من المتدخلين، إلى ضرورة تغيير اسم الحركة، لأن جهات عديدة : " تنعتنا بالبلطجية، وبأننا نعمل لفائدة جهات معينة.. ولأن أول ظهور لهذه التسمية ارتبط بسلوكات بعض الأشخاص بمدينة البيضاء، وهو السلوك الذي لا يعكس حقيقة حركتنا" يقول ممثل تنسيقية الدار البيضاء. وأفاد ممثل احدى التنسيقيات، ان حركة 09 مارس، ليست ضد أي جهة أو حركة سياسية أخرى، كما انها تؤمن بالاختلاف، وأنها : " لا تدافع عن الملك، وليست مدفوعة من طرف صديق الملك، كما يروج البعض". من جهة أخرى، أكد العديد من المتدخلين، أن حركة 09 مارس، هي حركة شبابية مجتمعية، تهدف إلى الانخراط في الحراك السياسي الذي يشهده المغرب، وتدافع بقوة عن الملكية الدستورية، و عن فصل السلط، وانها بصدد تهييء تصورها العام للاصلاح الدستوري، وستقدم مقترحاتها للجنة مراجعة الدستور يوم 16 أبريل الجاري. وأكد العديد من المتدخلون في ذات اللقاء على ان حركة 09 مارس، تطالب بمحاربة الفساد، ومحاكمة المتورطين في نهب المال العام، وتعتبر نفسها حركة داعية إلى:" ثورة هادئة وعقلانية، وقوة اقتراحية داعمة للاصلاحات التي جاء بها الخطاب الملكي" يقول احد المتدخلين. وإلى ذلك، فإن اشغال اللقاء مازالت متواصلة، ومن المتوقع أن يصادق اللقاء على مجموعة من القرارات، وأهمها "قسم حركة 09 مارس" الذي سيكون ملزما بأدائه كل راغب في الانخراط داخل صفوف الحركة، كما ستتم مناقشة الاقتراحات التي ستضعها الحركة امام لجنة تعديل الدستور، بالاضافة إلى المصادقة على "الأرضية" التي تعد المرجعية الفكرية والسياسية للحركة.
علي بريس