يبدو أن مسيرات "حب الملك" التي سبق وأن عممت نداءات بخصوصها من قبل عدد من المنتمين لحركات 9 مارس، بتحديد تاريخ 10 أبريل موعدا لها، لن ترى النّور نهاية الأسبوع الجاري.. إذ علم من ثلة مصادر متطابقة أن العمال والولاة قد رفضوا الترخيص لهذه الخطوة دون تقديم أي تعليل.
وكانت عدد من مقرات الإدارة الترابية بمدن مغربية قد تلقت طلبات ترخيص بمسيرات "حب للملك"، عمد إلى توقيع كل واحد من هذه الطلبات من قبل ثلاثة أفراد، دون أن يبت في فحواها بشكل رسمي.. إلا أن مصادر هسبريس الخاصة أفادت بأن العمال والولاة قد توصلوا بتعليمات من وزارة الداخلية بـ "التحرك لإيقاف مسيرات 10 أبريل وعدم الترخيص لأي طلب قدم للإدارة بهذا الشأن".
حري بالذكر أن هذا ثاني موعد يعلن "مسيرات حب الملك" في أقل من شهر.. إذ سبق وأن أعلن عن ذات الخطوة قبيل يوم 20 مارس الماضي قبل أن يغيب أي تواجد لهذه المسيرات على أرض الواقع، وذلك رغما عن كون "جمعويين مقربين من الإدارة" قد عملوا على التنسيق مع العمالات والولايات بخصوص التحرك المذكور.
مصادر هسبريس، الراغبة في التكتم على هوياتها، أفادت بتطابق أن الدولة المغربية انتبهت إلى ابتذال أسلوب "مسيرات الحاكم" بعد أن "أثبتت فشلها في كل من تونس ومصر وليبيا والبحرين واليمن".. كما زادت: "لقد سبق وأن صودر عددان من مجلتي نيشان وتيل كيل بعد نشرهما أن 91% يعتبرون حصيلة حكم الملك محمد السادس إيجابية.. فكيف سيتصرف المخزن إن خرجت أعداد هزيلة للهتاف باسم الملك يوم 10 أبريل؟".
وكانت عدد من مقرات الإدارة الترابية بمدن مغربية قد تلقت طلبات ترخيص بمسيرات "حب للملك"، عمد إلى توقيع كل واحد من هذه الطلبات من قبل ثلاثة أفراد، دون أن يبت في فحواها بشكل رسمي.. إلا أن مصادر هسبريس الخاصة أفادت بأن العمال والولاة قد توصلوا بتعليمات من وزارة الداخلية بـ "التحرك لإيقاف مسيرات 10 أبريل وعدم الترخيص لأي طلب قدم للإدارة بهذا الشأن".
حري بالذكر أن هذا ثاني موعد يعلن "مسيرات حب الملك" في أقل من شهر.. إذ سبق وأن أعلن عن ذات الخطوة قبيل يوم 20 مارس الماضي قبل أن يغيب أي تواجد لهذه المسيرات على أرض الواقع، وذلك رغما عن كون "جمعويين مقربين من الإدارة" قد عملوا على التنسيق مع العمالات والولايات بخصوص التحرك المذكور.
مصادر هسبريس، الراغبة في التكتم على هوياتها، أفادت بتطابق أن الدولة المغربية انتبهت إلى ابتذال أسلوب "مسيرات الحاكم" بعد أن "أثبتت فشلها في كل من تونس ومصر وليبيا والبحرين واليمن".. كما زادت: "لقد سبق وأن صودر عددان من مجلتي نيشان وتيل كيل بعد نشرهما أن 91% يعتبرون حصيلة حكم الملك محمد السادس إيجابية.. فكيف سيتصرف المخزن إن خرجت أعداد هزيلة للهتاف باسم الملك يوم 10 أبريل؟".