فاس يوم عاشر أبريل: حركة عشرين فبراير تواصل الاحتجاج
وانخفاض واضح في عدد المتظاهرين.
شارك حوالي خمسمائة متظاهر يمثلون مختلف الأطياف التي اعتادت النزول إلى ساحة فلورانس، وهي بالمناسبة ساحة هجرتها مرغمات الباغيات، على امتداد أيام آحاد كل الأسابيع منذ تداعيات أحداث عشرين فبراير الماضي.
التاريخ كان مقررا لعقد مهرجان خطابي لتنسيقية الحركة بالمدينة، غير أن المشاركة الباهتة لجماعة العدل والإحسان على الرغم من تعليمات القيادة بعضد "حركة الشعب" مكنت شباب الأوطيم وأنصار الحريف من التحكم في زمام الجمع وخوض تجربة القيادة.
وبعد مناوشات صاخبة بين رجال غلاظ شداد حاولوا الركوب على شعار"عاش الملك" وفض جمع الحركة تطوع أحد الشباب ليشرح للغاضبين موقف الحركة "الإيجابي" من الملك، مباشرة بعد ذلك استطاع أحد "المواطنين" أن يمرر موقف نهج عبدالله الحريف من مشكل الصحراء المغربية، الأمر الذي جعل العشرات ينسحبون وهم يلعنون الحريف ونهجه اللاديمقراطي.
أتباع النهج خرقوا الاتفاق وحولوا المهرجان الخطابي الذي لم يتناول فيه الكلمة أي مسؤول إلى مسيرة هاتفين " إلى الامام، إلى الأمام"
خريطة المسيرة المتواضعة عرفت ارتباكا غير مسبوق وضعفا ملحوظا في التنسيق وفشلا واضحا في حشد الجماهير غير المبالية. كما تميزت المسيرة في المقابل بانتصار للشعارات السياسية والاجتماعية المألوفة:
علاش جينا واحتجينا المعيشة غالية علينا
شباط والوالي شفارة بالعلالي
الشعب يريد إسقاط الاستبداد
كما سمعت شعارات طويلة يرددها العشرات فقط، تتغنى ببطولات ماركس وتشي غيفارا.
مقاهي الشوارع التي جابتها المسيرة المتواضعة كانت ملأى بمرتادين يشاهدون مبارياتهم ويدخنون سجائرهم المفضلة، ومتحابين يخترقون المسيرة في عكس اتجاهها في شبه عدم اكثرات مثير للانتباه بهتافات شباب النهج والعدل والإحسان.
وانخفاض واضح في عدد المتظاهرين.
شارك حوالي خمسمائة متظاهر يمثلون مختلف الأطياف التي اعتادت النزول إلى ساحة فلورانس، وهي بالمناسبة ساحة هجرتها مرغمات الباغيات، على امتداد أيام آحاد كل الأسابيع منذ تداعيات أحداث عشرين فبراير الماضي.
التاريخ كان مقررا لعقد مهرجان خطابي لتنسيقية الحركة بالمدينة، غير أن المشاركة الباهتة لجماعة العدل والإحسان على الرغم من تعليمات القيادة بعضد "حركة الشعب" مكنت شباب الأوطيم وأنصار الحريف من التحكم في زمام الجمع وخوض تجربة القيادة.
وبعد مناوشات صاخبة بين رجال غلاظ شداد حاولوا الركوب على شعار"عاش الملك" وفض جمع الحركة تطوع أحد الشباب ليشرح للغاضبين موقف الحركة "الإيجابي" من الملك، مباشرة بعد ذلك استطاع أحد "المواطنين" أن يمرر موقف نهج عبدالله الحريف من مشكل الصحراء المغربية، الأمر الذي جعل العشرات ينسحبون وهم يلعنون الحريف ونهجه اللاديمقراطي.
أتباع النهج خرقوا الاتفاق وحولوا المهرجان الخطابي الذي لم يتناول فيه الكلمة أي مسؤول إلى مسيرة هاتفين " إلى الامام، إلى الأمام"
خريطة المسيرة المتواضعة عرفت ارتباكا غير مسبوق وضعفا ملحوظا في التنسيق وفشلا واضحا في حشد الجماهير غير المبالية. كما تميزت المسيرة في المقابل بانتصار للشعارات السياسية والاجتماعية المألوفة:
علاش جينا واحتجينا المعيشة غالية علينا
شباط والوالي شفارة بالعلالي
الشعب يريد إسقاط الاستبداد
كما سمعت شعارات طويلة يرددها العشرات فقط، تتغنى ببطولات ماركس وتشي غيفارا.
مقاهي الشوارع التي جابتها المسيرة المتواضعة كانت ملأى بمرتادين يشاهدون مبارياتهم ويدخنون سجائرهم المفضلة، ومتحابين يخترقون المسيرة في عكس اتجاهها في شبه عدم اكثرات مثير للانتباه بهتافات شباب النهج والعدل والإحسان.