أكد الوزير الأول عباس الفاسي أن الأقاليم الشمالية للمملكة عرفت، بفضل الإرادة الملكية وعزيمة الحكومة، إنجاز عدد هام من المشاريع الصغرى ذات الطابع المحلي والمشاريع الكبرى المهيكلة، أذكت الدينامية التي تشهدها هذه المنطقة، وانعكست إيجابا على مستوى عيش الساكنة وإنعاش الشغل.
وأضاف عباس الفاسي، خلال ترؤسه، الأربعاء 6 أبريل الجاري بمقر الوزارة الأولى بالرباط، اجتماع المجلس الإداري لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في عمالات وأقاليم الشمال بالمملكة، خصص للوقوف على حصيلة عمل الوكالة برسم الفترة 2007-2010 ودراسة مخطط العمل المتعلق بالفترة 2011-2013، أن الاهتمام القوي بالمناطق الشمالية تكرس في الزيارات المتوالية لها من طرف الملك محمد السادس، حيث أعطى انطلاقة عدد من المشاريع والبرامج، هدفها الرفع من مستوى التجهيزات الأساسية، وإنعاش القطاعات المنتجة، ودعم التشغيل والقطاعات الاجتماعية.
وثمن الفاسي الدور المهم الذي قامت به الوكالة لتعزيز وترسيخ ثقافة الشراكة عبر انخراطها الفعلي في مجموعة من البرامج والمشاريع القطاعية، استطاعت بفضلها إنجاز برنامجها الاقتصادي والاجتماعي للفترة 2007-2010، إذ مكنت هذه المقاربة من بلورة رؤية إستراتيجية مشتركة، وتحقيق نظام تمويلي مشترك للمشاريع، وتحديد قواعد مضبوطة لإنجازها وفقا لاتفاقيات الشراكة المبرمة.
وأشار، في هذا الإطار، إلى أن حصة الوكالة لتغطية إنجاز المشاريع المنضوية ضمن هذا البرنامج مثلت 3ر2 مليار درهم، كما ساهم الشركاء الوطنيون بما يفوق 9 مليار درهم، فضلا عن الإمدادات الواردة عن التعاون الدولي التي بلغت في مجملها 561 مليون درهم.
وسجل أنه بفضل هذه الدينامية التنموية، تمكنت الوكالة من وضع برنامج اقتصادي واجتماعي مندمج للفترة 2011-2013 تبلغ تكلفته الإجمالية 2ر13 مليار درهم، يهدف إلى الارتقاء بالمناطق الشمالية إلى مستوى قطب اقتصادي وطني منفتح على حوض البحر الأبيض المتوسط، ومواصلة الاهتمام بقضايا التنمية المستدامة بهذه المناطق، خاصة منها الرفع من مستويات المؤشرات التنموية بالعالم القروي وتحسين دخل الساكنة وتوسيع فرص التشغيل.
ودعا الوزير الأول، بالمناسبة، إلى الحرص على تحقيق التناغم والاندماج بين المشاريع المهيكلة والمخططات القطاعية الوطنية، والاهتمام أكثر بالتعاون الدولي، والتخفيف من التباينات بين مختلف مناطق الجهة الشمالية، والعناية بالمناطق النائية، واعتماد توجهات الاستراتيجية الوطنية لتنمية المناطق الجبلية.
وذكر عباس الفاسي، خلال هذا الاجتماع، بالظرفية الخاصة التي تعرف فيها البلاد الإعلان عن إصلاحات عميقة وطموحة تؤسس لمرحلة نوعية جديدة في مساره التاريخي بفضل التجاوب العميق والتفاعل المتين بين الملك والشعب، مضيفا أنه مع تطبيق الجهوية المتقدمة، التي أعلن عنها الملك محمد السادس، يعتزم المغرب ولوج مرحلة جديدة في ترسيخه لأسس اللامركزية، وأنه من المنتظر أن تلعب في إنجاحها وكالات التنمية دورا أساسيا.
وأضاف عباس الفاسي، خلال ترؤسه، الأربعاء 6 أبريل الجاري بمقر الوزارة الأولى بالرباط، اجتماع المجلس الإداري لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في عمالات وأقاليم الشمال بالمملكة، خصص للوقوف على حصيلة عمل الوكالة برسم الفترة 2007-2010 ودراسة مخطط العمل المتعلق بالفترة 2011-2013، أن الاهتمام القوي بالمناطق الشمالية تكرس في الزيارات المتوالية لها من طرف الملك محمد السادس، حيث أعطى انطلاقة عدد من المشاريع والبرامج، هدفها الرفع من مستوى التجهيزات الأساسية، وإنعاش القطاعات المنتجة، ودعم التشغيل والقطاعات الاجتماعية.
وثمن الفاسي الدور المهم الذي قامت به الوكالة لتعزيز وترسيخ ثقافة الشراكة عبر انخراطها الفعلي في مجموعة من البرامج والمشاريع القطاعية، استطاعت بفضلها إنجاز برنامجها الاقتصادي والاجتماعي للفترة 2007-2010، إذ مكنت هذه المقاربة من بلورة رؤية إستراتيجية مشتركة، وتحقيق نظام تمويلي مشترك للمشاريع، وتحديد قواعد مضبوطة لإنجازها وفقا لاتفاقيات الشراكة المبرمة.
وأشار، في هذا الإطار، إلى أن حصة الوكالة لتغطية إنجاز المشاريع المنضوية ضمن هذا البرنامج مثلت 3ر2 مليار درهم، كما ساهم الشركاء الوطنيون بما يفوق 9 مليار درهم، فضلا عن الإمدادات الواردة عن التعاون الدولي التي بلغت في مجملها 561 مليون درهم.
وسجل أنه بفضل هذه الدينامية التنموية، تمكنت الوكالة من وضع برنامج اقتصادي واجتماعي مندمج للفترة 2011-2013 تبلغ تكلفته الإجمالية 2ر13 مليار درهم، يهدف إلى الارتقاء بالمناطق الشمالية إلى مستوى قطب اقتصادي وطني منفتح على حوض البحر الأبيض المتوسط، ومواصلة الاهتمام بقضايا التنمية المستدامة بهذه المناطق، خاصة منها الرفع من مستويات المؤشرات التنموية بالعالم القروي وتحسين دخل الساكنة وتوسيع فرص التشغيل.
ودعا الوزير الأول، بالمناسبة، إلى الحرص على تحقيق التناغم والاندماج بين المشاريع المهيكلة والمخططات القطاعية الوطنية، والاهتمام أكثر بالتعاون الدولي، والتخفيف من التباينات بين مختلف مناطق الجهة الشمالية، والعناية بالمناطق النائية، واعتماد توجهات الاستراتيجية الوطنية لتنمية المناطق الجبلية.
وذكر عباس الفاسي، خلال هذا الاجتماع، بالظرفية الخاصة التي تعرف فيها البلاد الإعلان عن إصلاحات عميقة وطموحة تؤسس لمرحلة نوعية جديدة في مساره التاريخي بفضل التجاوب العميق والتفاعل المتين بين الملك والشعب، مضيفا أنه مع تطبيق الجهوية المتقدمة، التي أعلن عنها الملك محمد السادس، يعتزم المغرب ولوج مرحلة جديدة في ترسيخه لأسس اللامركزية، وأنه من المنتظر أن تلعب في إنجاحها وكالات التنمية دورا أساسيا.