كيكو : إقليم بولمان ميسور واعتصام الجماعة السلالية أيت يوسي فرقة أيت مسعود أوعلي عن ترامي بعض المتمردين على أراضيهم السلالية بالمنطقة
علي الواضحي 1 أمس في 11:23 am
تخوض فرقة أيت مسعود أوعلي بالجماعة السلالية أيت يوسي كيكو اعتصاما مفتوحا منذ يوم 21/03/2011 أمام مركز خليفة منطقة كيكو الذي أشبع هذا الأخير القبيلة بالكلام الرديء وكلل هذا الاعتصام بمسيرة جماهيرية من منطقة كيكو حتى مدينة فاس مرورا بمدينة صفرو ليبلغوا السيد والي ولاية فاس رسالتهم والمشاكل التي يتخبطون فيها لأن عامل إقليم مدينة ميسور غائب كل البعد عن هذه المشاكل التي تقع في منطقته ناهيك على المستوى السخيف الذي ظهر به خليفة كيكو في الوقت الذي بإمكانه أن يهدئ الأوضاع زاد في توثر أعصاب فرقة أيت مسعود أوعلي, مما جعل القبيلة تستنجد بملك المغرب محمد السادس وبشعاراتهم المترددة عاش الملك لأنه يمارس عليهم ضغطه وديكتاتوريته ومن معه من رجال سلطة في هذا الإقليم ورجال الدرك الملكي الذين هم بدورهم يمارسون عليهم قمعهم فالمراقبة منعدمة لهؤلاء الديكتاتوريين , فالمنطقة تعتبر من المناطق النائية والمهمشة وما هذه الاحتجاجات إلا تعبيرا أعلنوا فيه تضامنهم واستنكارهم عن هذه المجموعة التي ترامت على ملكيتهم وهم ثلاثة متمردين قدموا من جماعة أولاد علي أويوسف دائرة أوطاط الحاج
وعلى اثر هذه النزاعات انعقد بمقر مركز الخليفة يوم 14/02/2011 اجتماع حضره رجال الدرك والسلطة المحلية , القوات المساعدة , مصلحة المياه والغابات والنواب تطرقوا فيه إلى المحنة التي تعيشها قبيلة أيت يوسي من طرف هؤلاء المتمردين ولكن الاجتماع خرج بدون نتيجة والساكنة تحمل المسؤولية لعامل الإقليم والسلطة المحلية ورجال الدرك فكل وسائل الإعلام كانت حاضرة في هذه المسيرة الاحتجاجية وواكبت تغطيتهم .
كما هو الشأن بالنسبة لجماعة تانديت التي تعرف نوعا من الفوضة العارمة التي ضربت البلاد سنة 2009 من يملك قد ملك ومن لا يملك لم يملك ولو متر واحد يدفن فيه وقد شهدت المنطقة في تللك الأونة حروب أهلية تسفر يوميا عن مصابين وجرحى
خرجت ساكنة كيكو لتعبر بشكل من الأشكال النظالية عن الظلم الذي تشهده المنطقة
وكم اتمنى ان تشهد منطقتان تانديت وقفة مشابهة لكيكو .
علي الواضحي
علي الواضحي 1 أمس في 11:23 am
تخوض فرقة أيت مسعود أوعلي بالجماعة السلالية أيت يوسي كيكو اعتصاما مفتوحا منذ يوم 21/03/2011 أمام مركز خليفة منطقة كيكو الذي أشبع هذا الأخير القبيلة بالكلام الرديء وكلل هذا الاعتصام بمسيرة جماهيرية من منطقة كيكو حتى مدينة فاس مرورا بمدينة صفرو ليبلغوا السيد والي ولاية فاس رسالتهم والمشاكل التي يتخبطون فيها لأن عامل إقليم مدينة ميسور غائب كل البعد عن هذه المشاكل التي تقع في منطقته ناهيك على المستوى السخيف الذي ظهر به خليفة كيكو في الوقت الذي بإمكانه أن يهدئ الأوضاع زاد في توثر أعصاب فرقة أيت مسعود أوعلي, مما جعل القبيلة تستنجد بملك المغرب محمد السادس وبشعاراتهم المترددة عاش الملك لأنه يمارس عليهم ضغطه وديكتاتوريته ومن معه من رجال سلطة في هذا الإقليم ورجال الدرك الملكي الذين هم بدورهم يمارسون عليهم قمعهم فالمراقبة منعدمة لهؤلاء الديكتاتوريين , فالمنطقة تعتبر من المناطق النائية والمهمشة وما هذه الاحتجاجات إلا تعبيرا أعلنوا فيه تضامنهم واستنكارهم عن هذه المجموعة التي ترامت على ملكيتهم وهم ثلاثة متمردين قدموا من جماعة أولاد علي أويوسف دائرة أوطاط الحاج
وعلى اثر هذه النزاعات انعقد بمقر مركز الخليفة يوم 14/02/2011 اجتماع حضره رجال الدرك والسلطة المحلية , القوات المساعدة , مصلحة المياه والغابات والنواب تطرقوا فيه إلى المحنة التي تعيشها قبيلة أيت يوسي من طرف هؤلاء المتمردين ولكن الاجتماع خرج بدون نتيجة والساكنة تحمل المسؤولية لعامل الإقليم والسلطة المحلية ورجال الدرك فكل وسائل الإعلام كانت حاضرة في هذه المسيرة الاحتجاجية وواكبت تغطيتهم .
كما هو الشأن بالنسبة لجماعة تانديت التي تعرف نوعا من الفوضة العارمة التي ضربت البلاد سنة 2009 من يملك قد ملك ومن لا يملك لم يملك ولو متر واحد يدفن فيه وقد شهدت المنطقة في تللك الأونة حروب أهلية تسفر يوميا عن مصابين وجرحى
خرجت ساكنة كيكو لتعبر بشكل من الأشكال النظالية عن الظلم الذي تشهده المنطقة
وكم اتمنى ان تشهد منطقتان تانديت وقفة مشابهة لكيكو .
علي الواضحي