أسئلة جنسية تجيب عنها الدكتورة هبة قطب
انقل لكم بعض الاسئلة الشائعة…. وتجيب عنها :
د/هبة جمال قطب ، مدرس طب شرعي بكلية الطب ـ القصر العيني ـ جامعة القاهرة ، حاصلة على الماجستير من جامعة القاهرة في ” الاعتداءات البدنية والجنسية على الأطفال ” …. وحاصلة على الدكتوراه من نفس الجامعة في ” الإعتداءات الجنسية وتبعاتها الصحيه
حول سرعة القذف ؟ وأسبابه ؟ وطرق علاجه ؟ وتأثيره علي المتعة بين الزوجين ؟ ومدي تأثير تناول أطعمة معينة علي تأخير القذف ؟ وما تردد بشأن حبوب ” عين الكتكوت ” ؟
الدكتورة هبه قطب : قبل الحديث عن سرعة القذف يجدر الإشارة أولا إلي أن هناك تماثل للرجل والمرأة فيما يتعلق بالدورة الجنسية من ناحية المراحل ، وهي بدء الإثارة الجنسية إلي أن يحدث الشبق أو الوصول لذروة اللذة أو المسماة بالقذف عند الرجال ، ويسمي عند المرأة بمسمي غير متداول وهو ” الإرجاز ” . والمرحلة الأولي للعملية الجنسية هي التنبيه الحسي ، والمراد به التنبيه بالإثارة الجنسية عن طريق الحواس الخمسة ، ونقصد هنا تحديدا الرجل لان الموضوع لديه أكثر من المرأة بشكل كبير وقوي ، فنجد هذا الموضوع بشكل قوي لدي الرجل الذي يستثار من أقل شيء ، وتؤكد الدكتور هبه قطب في هذه النقطة أنها مجرد إثارة ، مختلفة تماما عن الممارسة ، وهذا يأتي عن طريق أحد الحواس الخمسة ، فمثلا الرجل يثار إذا سمع صوتا ناعما أو شاهد جسدا جميلا ، كثيرا ما يثار جنسيا ، ولهذا فقد أمرنا الله بغض البصر . المرحلة الثانية للدورة الجنسية وتسمي الإثارة ، وهي تسمي لب العلاقة الجنسية أو الدورة الجنسية ، وهذه المرحلة التي تتميز بالإطالة أو التقصير ، وحسن التصرف أو سوء التصرف ، وإذا جئنا للرجل في هذه المرحلة نجده يحتاج لمدة قليلة حتى يصل لذروة العملية الجنسية ، أما المرأة فتتميز هذه المرحلة بالنسبة لها بالطول نسبيا عن الرجل ، بدرجة تصل إلي الضعف أو أحيانا أكثر . المرحلة الثالثة وهي الوصول لقمة الإثارة ، عن طريق بدء الإيلاج ، وهذه المرحلة يصل فيها الرجل إلي ما يسمي ” البلاتو ” أو المرحلة المستوية والتي لا يوجد فيها أكثر من ذلك إثارة جنسية علي الأقل بالنسبة له ، وهذه المرحلة هي مرحلة الممارسة الفعلية ، والتي تنتهي بالإنزال أو القذف ، أو ما يسمي بالشبق . المرحلة الرابعة وهي مرحلة العودة إلي خط البداية وهي ضرورية جدا عند الرجال ، أي أن الرجل لا يستطيع الحصول علي دورتين جنسيتين ملتصقتين ، بل يجب اخذ مرحلة من الراحة قبل الانتصاب الأخر أو الإثارة مرة أخرى . سرعة القذف تأتي في المرحلة الثانية ، وهي مرحلة الإثارة التي دائما ما تكون قصيرة عند الرجل وبالتالي يتم الإنزال مباشرة حتى مع عدم اكتمال الانتصاب ، وهو درجات ، حيث يبدأ من 30 % وقد يصل إلي 100 % عند قمة الإثارة . أما عن مسبباته ، فتذكر الدكتورة هبه ذلك من خلال النقاط التالية :ممارسة العادة السرية في الشباب المبكر
2- عدم وجود تجارب سابقة في الجنس يمتزج معها بعض العيوب منها عدم التحدث مع أي فرد عن هذا الموضوع بشكل علمي ، بالإضافة إلي أن الرجل قد لا يعرف ماهية هذه العلاقة من أساسه .
3- أحيانا قد يكون هناك خلل عضوي في عضو الذكورة أو في النهايات العصبية التي تغذيه ، وأحيانا يكون هناك خلل في الجهاز العصبي نفسه.
4- أحيانا يكون هناك سبب وظيفي ، أي أن الممارسة الجنسية غير منتظمة وبالتالي الهرمونات مضطربة . أما من حيث تأثيره علي العلاقات الزوجية ، فهو سيئ للغاية بين الرجل والمرأة علي السواء ، لأن الزوجة تحتاج أن تطيل العملية الجنسية إلي أقصي حد ممكن ، ولكن مع سرعة القذف لا تتمتع بالقدر الكافي ، أضف إلي ذلك أن الرجل لا يصل أيضا إلي المتعة التي يرغبها ، حيث يحدث الإنزال بشكل سريع ، بالإضافة إلي أن ذلك قد يؤثر علي الإنجاب لأن القذف قد يحدث قبل الدخول . كما أن سرعة القذف درجات ، فمثلا قد تحدث سرعة في القذف عندما يلامس العضو الذكرى جسد الزوجة بشكل فوري ، ومرحلة أخري قد تحتمل شيء من الإثارة ولكن ليس بالقدر الكافي ،
وهناك مرحلة ثالثة وهي بمجرد دخول العضو يحدث القذف ، ومرحلة رابعة وفيها يحدث دخول واحتكاك ولكن ليس بشكل كافي . والزوجة لها دور كبير في الموضوع ، فيجب عليها أن تستوعب زوجها ، وتشجعه علي العلاج حتي لا تتوتر العلاقة . أما من يروج لما يتعلق بتناول أي سكريات ، فهذا غير صحيح ، فهذا لا يؤثر علي سرعة القذف ، بل هذا مجرد أكاذيب ، مثل الكثيرين الذين يروجون لبعض الأطعمة التي تحفز القدرة الجنسية ، بل بالعكس الدهون الكثيرة في الطعام قد تؤثر بالسلب علي العملية الجنسية ، وتقلل الانتصاب ، وبشكل عام ما يزيد القدرة الجنسية هي الفيتامينات والمعادن . بخصوص حبوب عين الكتكوت ، فلم يثبت بالدليل العلمي القاطع صحة هذه الأدوية ، بل هذا ما يروج له الكثيرون من أجل الدعاية ليس إلا .
أما عن العلاج ، فتشير الدكتورة هبه إلي
1- المراهم التي تحتوي علي مخدر موضعي لأنها تقلل الشعور عند الجلد ، وهذه تصلح في المرحلة الثالثة والرابعة من سرعة القذف .
2 – بالإضافة إلي العازل الطبي للرجال والتي تقلل إحساس الجلد عند الملامسة .
3- وهناك تمارين وصفت في هذا الصدد للعلماء ” وليم ماستر ” و ” فيرجينا جونسون ” وهما زوجين أمريكيين من أوائل الأطباء الذين تخصصوا في الطب الجنسي ،وهم أصحاب طريقة ” ماستر وجونسون ” المعروفة للجميع .
وهذه الطريقة عبارة عن تمرين يقوم به الرجل عن طريق عصر القضيب بشكل قوي عند الاقتراب من مرحلة الإنزال ، حيث يقوم الرجل بإمساك قضيبه بشكل قوي جدا ، ثم يقوم بثنيه نحو بطنه ، ليمنع القذف وتستمر هذه العملية لمدة دقيقة كاملة ، ويستمر علي هذا الموضوع حتى يدرب نفسه علي تأخير القذف ، وهذه الطريقة أثبتت فعاليتها بنسبة تصل
إلي 98 % .
حول العادة السرية ؟ وأضرارها ؟ وتأثيرها علي المتعة الجنسية بين الزوجين ؟ وتأثيرها علي غشاء البكارة لدي البنات ؟ وكيف تعرف الأم أن ابنتها تمارس العادة السرية من عدمه ؟ وكيف يمكن علاجها والتخلص منها ؟
الدكتورة هبه قطب :العادة السرية هي عملية تسمي الاستمناء وهي تعني أن يحاول الفرد أن يمتع نفسه بنفسه دون الحاجة إلي طرف أخر ، وهي أكثر عند الرجل من المرأة ، لأن الرجل بطبيعته أكثر شهوة من المرأة ، كما أن الفتاة لا تكون واعية برغباتها الجنسية قبل البلوغ ، بعكس الولد الذي يكون واعيا بكل شيء منذ ولادته ، فالولد لا يحتاج للبلوغ حتى يعرف الميل الجنسي ناحية الطرف الأخر .
والعادة السرية تبدأ عند الولد بأنه إما يستثار أو يثير نفسه ، مسألة الاستثارة ليست بيده ، ولكن مسألة أن يثير نفسه ، فهذه لا أوافق عليها بتاتا ، لأن الولد في هذه الحالة ، يقوم باللجوء إلي القنوات الفضائية الإباحية التي تعرض صورا فاضحة ، أو يقوم بالاستعانة بشبكة الإنترنت ، أو يشاهد بعض المجلات الإباحية التي تعرض صورا من هذا القبيل ، وهذه الحالة تسمي استجلاب الشهوة وهي أسوأ ما في الموضوع ، لأن المخ تم برمجته علي نوعية معينة من الإثارة ،
وعندما تفوق هذه الإثارة الحد يحدث بعض الاضطرابات لدي الأولاد ، وهنا يقع الولد في براثن إدمان العادة السرية خاصة إذا كانت تعطيه المتعة التي يرغبها ، ويجدها سهلة الوصول لغرضه .
وعن أضرارها تقول الدكتورة هبه قطب ، استهلاك للوقت والصحة ، فمع الإثارة الجنسية والوصول لمرحلة الشبق ، يحدث استهلاك للأعصاب ومجهود كبير جدا لعضلات الجسم ، وهى جميعاً من طاقة الجسم المخزونة . بالإضافة إلي أن هذه الأنسجة المطاطية الانتصابية التي يستعملها تحتاج إلي راحة ، وهذا سر تأثر بعض الرجال بعد الزواج ، نتيجة شراهتهم للعادة الجنسية قبل الزواج ، ورغم أن بعض الفقهاء أباحوا العادة السرية في مقابل الزنا ، ولكن مع ذلك نحن نناشد الشباب بالا يستهلكوا طاقاتهم فيما لا يفيد .
بالنسبة للفتيات ، فهي أقل وطأة من الرجل ، وعادة الفتيات تمارسن العادة السرية عن طريقين ، طريق خارجي عن طريق العضو البظري ، والطريق الثاني عن طريق المهبل ، والفتاة العذراء تمارس هذه العادة عن طريق خارجي ، أما الطريقة الثانية فهي تتم عبر الجماع . وما يتم هو استثارة الأعضاء الخارجية عن طريق البظر ، إما عن طريق اليد أو تحريك أي شيء ، إلي أن يتم الوصول لمرحلة الشبق ، وعندها تشعر الفتاة بشعور اللذة .
وتؤكد الدكتورة هبه أنه لا خوف علي الفتاة من ممارسة العادة الجنسية فيما يتعلق بشأن الأنسجة الانتصابية أو المطاطية ، ولكن الموضوع متعلق بالاستثارة وليس الإثارة ، خاصة فيما يتعلق بشكوي بعض الزوجات من عدم المتعة الجنسية أثناء الجماع ، لأن العادة السرية هي المسئولة عن جزء من هذا الإحساس ، الذي تكون فيه شراهة العادة الجنسية هي السبب وراء ذلك .
وفيما يتعلق بغشاء البكارة ، فلا خوف عليه ، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بالممارسة الخارجية وليس أكثر من ذلك . أما عن كيفية معرفة الأم أن ابنتها تمارس العادة السرية من عدمه ، فليس هناك خطوات معينة لذلك ، ولكن يجب أن تأخذ الأم حذرها من قيام ابنتها بغلق الباب لفترات طويلة ، الغياب غير المبرر في التواليت ، العرق الزائد الناتج عن استهلاك الطاقة في الوصول للشبق ، النوم لفترات طويلة .
===================================
حول البرود الجنسي ؟ وأسبابه ؟ وطرق علاجه ؟ وعلاقة عملية ختان الإناث بذلك ؟ وما يتعلق بتأثير الغدة الدرقية علي المتعة الجنسية ؟
الدكتورة هبه قطب : تؤكد الدكتورة هبه من وجهة نظرها أن الختان هو جريمة ” هتك عرض ” في المقام الأول ، لأن الفتاة تتعرض لقطع جزء من جسمها وهو عضو عامل ، بعكس الولد الذي لابد من إجراء هذه العملية له ، لأن قطعة الجلد التي يتم إزالتها ، قد تصيب ببعض الأمراض إذا بقيت مكانها . والختان أنواع :
فهناك الختان الخفيف الذي يتم إزالة جزء من الجلد الملتصق في البظر ، ويتدرج إلي إزالة البظر كله ، ثم ختان أشد وهو إزالة البظر وجزء من الأشفار ، والنوع الأخير هو الختان الفرعوني الذي يقوم بإزالة البظر والأشفار والقيام بإغلاق الفتحة التناسلية ، فيما عدا فتحة صغيرة لمرور دم الحيض .
وجود البظر يسهل مهمة المتعة الجنسية بين الزوجين ، وفي حالة عدم وجوده يتم تعليم الزوج كيفية التعامل مع زوجته في حالة عدم وجود البظر ، عن طريق تعريفه بأهم مناطق الإحساس عند زوجته ، وبالتالي يظل يتعامل معها حتى يصل بها لذروة المتعة الجنسية .
وللأسف الشديد ، الكثير من الرجال يأخذون الختان كذريعة أساسية لاتهام المرأة بالبرود الجنسي ، وهذا ليس صحيحا علي الإطلاق ، كما أن ذلك يرجع إلي الجهل الجنسي المصاب به أغلب الرجال ، نتيجة نقص الوعي الثقافي في هذا الموضوع ، فلا توجد مناهج دراسية خاصة بهذا الموضوع ، أو التثقيف الذاتي من الأهل ، ولكن كل ما يوجد مجرد أفلام إباحية ومجلات عارية . السبب الأخر للبرود الجنسي هو الحياء المزموم ، وهي أن تكون المرأة والرجل في حياء من ممارسة العلاقة الجنسية ، وإحساسها بأن هذه العلاقة غير لائقة ، كما أن اللاوعي يخبرها أن تفعل شيئا خاطئا وهذا ما يزيد عدم إحساسها بمتعة العلاقة الزوجية ، كما أن سوء التنشئة يلعب دورا هائلا في هذا الموضوع ، خاصة إذا كان الحديث عن الجنس من الأمور المكروهة في المنزل .
وسبب أخر للبرود الجنسي يتعلق ببعض الأمور الشكلية ، فمثلا قد يعامل الرجل زوجته بأسلوب غير لائق أثناء النهار ، ولا يهتم بتأثير ذلك علي علاقتهم الجنسية فيما بعد ، أو قد لا يهتم الرجل بنظافته الشخصية فتشم الزوجة رائحة العرق الكريهة ، أو أسنانه ، أو تدخينه المستمر … الخ من الأسباب الظاهرية التي قد تحول دون إحساس المرأة بالمتعة الجنسية التي ترغبها . أما ما يتعلق بالغدة الدرقية ، فهي قد تؤثر علي الجنس سواء بالزيادة أو النقصان وهذا لابد فيه من سؤال الطبيب المعالج للحالة .
بخصوص الأوضاع الجنسية ، فتغيير هذه الأوضاع هي التي تكسر حاجة البرود ، وليس هناك ما يسمي بأوضاع سليمة تكسر حاجز الملل الجنسي ، بل تغيير هذه الأوضاع هي السبيل الوحيد للوصول لمتعة جنسية متجددة . كما يجب أن يعطي الزوج زوجته الفرصة حتى تصل لمرحلة ” الإرجاز ” قبله ، لأن البعض يعتقد أن وصوله لهذه المرحلة كافي ، ثم بعد ذلك تصل الزوجة كما يحلو لها ، وهذا ليس صحيحا بالمرة ، علي الرغم من أن وصول المرأة قبل الرجل لهذه المرحلة تثيره جنسيا أكثر وتفيده ، والبعض الأخر يعتقد أنه بالإمكان الوصول في وقت واحد وهذا لا يحدث إلا نادرا
انقل لكم بعض الاسئلة الشائعة…. وتجيب عنها :
د/هبة جمال قطب ، مدرس طب شرعي بكلية الطب ـ القصر العيني ـ جامعة القاهرة ، حاصلة على الماجستير من جامعة القاهرة في ” الاعتداءات البدنية والجنسية على الأطفال ” …. وحاصلة على الدكتوراه من نفس الجامعة في ” الإعتداءات الجنسية وتبعاتها الصحيه
حول سرعة القذف ؟ وأسبابه ؟ وطرق علاجه ؟ وتأثيره علي المتعة بين الزوجين ؟ ومدي تأثير تناول أطعمة معينة علي تأخير القذف ؟ وما تردد بشأن حبوب ” عين الكتكوت ” ؟
الدكتورة هبه قطب : قبل الحديث عن سرعة القذف يجدر الإشارة أولا إلي أن هناك تماثل للرجل والمرأة فيما يتعلق بالدورة الجنسية من ناحية المراحل ، وهي بدء الإثارة الجنسية إلي أن يحدث الشبق أو الوصول لذروة اللذة أو المسماة بالقذف عند الرجال ، ويسمي عند المرأة بمسمي غير متداول وهو ” الإرجاز ” . والمرحلة الأولي للعملية الجنسية هي التنبيه الحسي ، والمراد به التنبيه بالإثارة الجنسية عن طريق الحواس الخمسة ، ونقصد هنا تحديدا الرجل لان الموضوع لديه أكثر من المرأة بشكل كبير وقوي ، فنجد هذا الموضوع بشكل قوي لدي الرجل الذي يستثار من أقل شيء ، وتؤكد الدكتور هبه قطب في هذه النقطة أنها مجرد إثارة ، مختلفة تماما عن الممارسة ، وهذا يأتي عن طريق أحد الحواس الخمسة ، فمثلا الرجل يثار إذا سمع صوتا ناعما أو شاهد جسدا جميلا ، كثيرا ما يثار جنسيا ، ولهذا فقد أمرنا الله بغض البصر . المرحلة الثانية للدورة الجنسية وتسمي الإثارة ، وهي تسمي لب العلاقة الجنسية أو الدورة الجنسية ، وهذه المرحلة التي تتميز بالإطالة أو التقصير ، وحسن التصرف أو سوء التصرف ، وإذا جئنا للرجل في هذه المرحلة نجده يحتاج لمدة قليلة حتى يصل لذروة العملية الجنسية ، أما المرأة فتتميز هذه المرحلة بالنسبة لها بالطول نسبيا عن الرجل ، بدرجة تصل إلي الضعف أو أحيانا أكثر . المرحلة الثالثة وهي الوصول لقمة الإثارة ، عن طريق بدء الإيلاج ، وهذه المرحلة يصل فيها الرجل إلي ما يسمي ” البلاتو ” أو المرحلة المستوية والتي لا يوجد فيها أكثر من ذلك إثارة جنسية علي الأقل بالنسبة له ، وهذه المرحلة هي مرحلة الممارسة الفعلية ، والتي تنتهي بالإنزال أو القذف ، أو ما يسمي بالشبق . المرحلة الرابعة وهي مرحلة العودة إلي خط البداية وهي ضرورية جدا عند الرجال ، أي أن الرجل لا يستطيع الحصول علي دورتين جنسيتين ملتصقتين ، بل يجب اخذ مرحلة من الراحة قبل الانتصاب الأخر أو الإثارة مرة أخرى . سرعة القذف تأتي في المرحلة الثانية ، وهي مرحلة الإثارة التي دائما ما تكون قصيرة عند الرجل وبالتالي يتم الإنزال مباشرة حتى مع عدم اكتمال الانتصاب ، وهو درجات ، حيث يبدأ من 30 % وقد يصل إلي 100 % عند قمة الإثارة . أما عن مسبباته ، فتذكر الدكتورة هبه ذلك من خلال النقاط التالية :ممارسة العادة السرية في الشباب المبكر
2- عدم وجود تجارب سابقة في الجنس يمتزج معها بعض العيوب منها عدم التحدث مع أي فرد عن هذا الموضوع بشكل علمي ، بالإضافة إلي أن الرجل قد لا يعرف ماهية هذه العلاقة من أساسه .
3- أحيانا قد يكون هناك خلل عضوي في عضو الذكورة أو في النهايات العصبية التي تغذيه ، وأحيانا يكون هناك خلل في الجهاز العصبي نفسه.
4- أحيانا يكون هناك سبب وظيفي ، أي أن الممارسة الجنسية غير منتظمة وبالتالي الهرمونات مضطربة . أما من حيث تأثيره علي العلاقات الزوجية ، فهو سيئ للغاية بين الرجل والمرأة علي السواء ، لأن الزوجة تحتاج أن تطيل العملية الجنسية إلي أقصي حد ممكن ، ولكن مع سرعة القذف لا تتمتع بالقدر الكافي ، أضف إلي ذلك أن الرجل لا يصل أيضا إلي المتعة التي يرغبها ، حيث يحدث الإنزال بشكل سريع ، بالإضافة إلي أن ذلك قد يؤثر علي الإنجاب لأن القذف قد يحدث قبل الدخول . كما أن سرعة القذف درجات ، فمثلا قد تحدث سرعة في القذف عندما يلامس العضو الذكرى جسد الزوجة بشكل فوري ، ومرحلة أخري قد تحتمل شيء من الإثارة ولكن ليس بالقدر الكافي ،
وهناك مرحلة ثالثة وهي بمجرد دخول العضو يحدث القذف ، ومرحلة رابعة وفيها يحدث دخول واحتكاك ولكن ليس بشكل كافي . والزوجة لها دور كبير في الموضوع ، فيجب عليها أن تستوعب زوجها ، وتشجعه علي العلاج حتي لا تتوتر العلاقة . أما من يروج لما يتعلق بتناول أي سكريات ، فهذا غير صحيح ، فهذا لا يؤثر علي سرعة القذف ، بل هذا مجرد أكاذيب ، مثل الكثيرين الذين يروجون لبعض الأطعمة التي تحفز القدرة الجنسية ، بل بالعكس الدهون الكثيرة في الطعام قد تؤثر بالسلب علي العملية الجنسية ، وتقلل الانتصاب ، وبشكل عام ما يزيد القدرة الجنسية هي الفيتامينات والمعادن . بخصوص حبوب عين الكتكوت ، فلم يثبت بالدليل العلمي القاطع صحة هذه الأدوية ، بل هذا ما يروج له الكثيرون من أجل الدعاية ليس إلا .
أما عن العلاج ، فتشير الدكتورة هبه إلي
1- المراهم التي تحتوي علي مخدر موضعي لأنها تقلل الشعور عند الجلد ، وهذه تصلح في المرحلة الثالثة والرابعة من سرعة القذف .
2 – بالإضافة إلي العازل الطبي للرجال والتي تقلل إحساس الجلد عند الملامسة .
3- وهناك تمارين وصفت في هذا الصدد للعلماء ” وليم ماستر ” و ” فيرجينا جونسون ” وهما زوجين أمريكيين من أوائل الأطباء الذين تخصصوا في الطب الجنسي ،وهم أصحاب طريقة ” ماستر وجونسون ” المعروفة للجميع .
وهذه الطريقة عبارة عن تمرين يقوم به الرجل عن طريق عصر القضيب بشكل قوي عند الاقتراب من مرحلة الإنزال ، حيث يقوم الرجل بإمساك قضيبه بشكل قوي جدا ، ثم يقوم بثنيه نحو بطنه ، ليمنع القذف وتستمر هذه العملية لمدة دقيقة كاملة ، ويستمر علي هذا الموضوع حتى يدرب نفسه علي تأخير القذف ، وهذه الطريقة أثبتت فعاليتها بنسبة تصل
إلي 98 % .
حول العادة السرية ؟ وأضرارها ؟ وتأثيرها علي المتعة الجنسية بين الزوجين ؟ وتأثيرها علي غشاء البكارة لدي البنات ؟ وكيف تعرف الأم أن ابنتها تمارس العادة السرية من عدمه ؟ وكيف يمكن علاجها والتخلص منها ؟
الدكتورة هبه قطب :العادة السرية هي عملية تسمي الاستمناء وهي تعني أن يحاول الفرد أن يمتع نفسه بنفسه دون الحاجة إلي طرف أخر ، وهي أكثر عند الرجل من المرأة ، لأن الرجل بطبيعته أكثر شهوة من المرأة ، كما أن الفتاة لا تكون واعية برغباتها الجنسية قبل البلوغ ، بعكس الولد الذي يكون واعيا بكل شيء منذ ولادته ، فالولد لا يحتاج للبلوغ حتى يعرف الميل الجنسي ناحية الطرف الأخر .
والعادة السرية تبدأ عند الولد بأنه إما يستثار أو يثير نفسه ، مسألة الاستثارة ليست بيده ، ولكن مسألة أن يثير نفسه ، فهذه لا أوافق عليها بتاتا ، لأن الولد في هذه الحالة ، يقوم باللجوء إلي القنوات الفضائية الإباحية التي تعرض صورا فاضحة ، أو يقوم بالاستعانة بشبكة الإنترنت ، أو يشاهد بعض المجلات الإباحية التي تعرض صورا من هذا القبيل ، وهذه الحالة تسمي استجلاب الشهوة وهي أسوأ ما في الموضوع ، لأن المخ تم برمجته علي نوعية معينة من الإثارة ،
وعندما تفوق هذه الإثارة الحد يحدث بعض الاضطرابات لدي الأولاد ، وهنا يقع الولد في براثن إدمان العادة السرية خاصة إذا كانت تعطيه المتعة التي يرغبها ، ويجدها سهلة الوصول لغرضه .
وعن أضرارها تقول الدكتورة هبه قطب ، استهلاك للوقت والصحة ، فمع الإثارة الجنسية والوصول لمرحلة الشبق ، يحدث استهلاك للأعصاب ومجهود كبير جدا لعضلات الجسم ، وهى جميعاً من طاقة الجسم المخزونة . بالإضافة إلي أن هذه الأنسجة المطاطية الانتصابية التي يستعملها تحتاج إلي راحة ، وهذا سر تأثر بعض الرجال بعد الزواج ، نتيجة شراهتهم للعادة الجنسية قبل الزواج ، ورغم أن بعض الفقهاء أباحوا العادة السرية في مقابل الزنا ، ولكن مع ذلك نحن نناشد الشباب بالا يستهلكوا طاقاتهم فيما لا يفيد .
بالنسبة للفتيات ، فهي أقل وطأة من الرجل ، وعادة الفتيات تمارسن العادة السرية عن طريقين ، طريق خارجي عن طريق العضو البظري ، والطريق الثاني عن طريق المهبل ، والفتاة العذراء تمارس هذه العادة عن طريق خارجي ، أما الطريقة الثانية فهي تتم عبر الجماع . وما يتم هو استثارة الأعضاء الخارجية عن طريق البظر ، إما عن طريق اليد أو تحريك أي شيء ، إلي أن يتم الوصول لمرحلة الشبق ، وعندها تشعر الفتاة بشعور اللذة .
وتؤكد الدكتورة هبه أنه لا خوف علي الفتاة من ممارسة العادة الجنسية فيما يتعلق بشأن الأنسجة الانتصابية أو المطاطية ، ولكن الموضوع متعلق بالاستثارة وليس الإثارة ، خاصة فيما يتعلق بشكوي بعض الزوجات من عدم المتعة الجنسية أثناء الجماع ، لأن العادة السرية هي المسئولة عن جزء من هذا الإحساس ، الذي تكون فيه شراهة العادة الجنسية هي السبب وراء ذلك .
وفيما يتعلق بغشاء البكارة ، فلا خوف عليه ، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بالممارسة الخارجية وليس أكثر من ذلك . أما عن كيفية معرفة الأم أن ابنتها تمارس العادة السرية من عدمه ، فليس هناك خطوات معينة لذلك ، ولكن يجب أن تأخذ الأم حذرها من قيام ابنتها بغلق الباب لفترات طويلة ، الغياب غير المبرر في التواليت ، العرق الزائد الناتج عن استهلاك الطاقة في الوصول للشبق ، النوم لفترات طويلة .
===================================
حول البرود الجنسي ؟ وأسبابه ؟ وطرق علاجه ؟ وعلاقة عملية ختان الإناث بذلك ؟ وما يتعلق بتأثير الغدة الدرقية علي المتعة الجنسية ؟
الدكتورة هبه قطب : تؤكد الدكتورة هبه من وجهة نظرها أن الختان هو جريمة ” هتك عرض ” في المقام الأول ، لأن الفتاة تتعرض لقطع جزء من جسمها وهو عضو عامل ، بعكس الولد الذي لابد من إجراء هذه العملية له ، لأن قطعة الجلد التي يتم إزالتها ، قد تصيب ببعض الأمراض إذا بقيت مكانها . والختان أنواع :
فهناك الختان الخفيف الذي يتم إزالة جزء من الجلد الملتصق في البظر ، ويتدرج إلي إزالة البظر كله ، ثم ختان أشد وهو إزالة البظر وجزء من الأشفار ، والنوع الأخير هو الختان الفرعوني الذي يقوم بإزالة البظر والأشفار والقيام بإغلاق الفتحة التناسلية ، فيما عدا فتحة صغيرة لمرور دم الحيض .
وجود البظر يسهل مهمة المتعة الجنسية بين الزوجين ، وفي حالة عدم وجوده يتم تعليم الزوج كيفية التعامل مع زوجته في حالة عدم وجود البظر ، عن طريق تعريفه بأهم مناطق الإحساس عند زوجته ، وبالتالي يظل يتعامل معها حتى يصل بها لذروة المتعة الجنسية .
وللأسف الشديد ، الكثير من الرجال يأخذون الختان كذريعة أساسية لاتهام المرأة بالبرود الجنسي ، وهذا ليس صحيحا علي الإطلاق ، كما أن ذلك يرجع إلي الجهل الجنسي المصاب به أغلب الرجال ، نتيجة نقص الوعي الثقافي في هذا الموضوع ، فلا توجد مناهج دراسية خاصة بهذا الموضوع ، أو التثقيف الذاتي من الأهل ، ولكن كل ما يوجد مجرد أفلام إباحية ومجلات عارية . السبب الأخر للبرود الجنسي هو الحياء المزموم ، وهي أن تكون المرأة والرجل في حياء من ممارسة العلاقة الجنسية ، وإحساسها بأن هذه العلاقة غير لائقة ، كما أن اللاوعي يخبرها أن تفعل شيئا خاطئا وهذا ما يزيد عدم إحساسها بمتعة العلاقة الزوجية ، كما أن سوء التنشئة يلعب دورا هائلا في هذا الموضوع ، خاصة إذا كان الحديث عن الجنس من الأمور المكروهة في المنزل .
وسبب أخر للبرود الجنسي يتعلق ببعض الأمور الشكلية ، فمثلا قد يعامل الرجل زوجته بأسلوب غير لائق أثناء النهار ، ولا يهتم بتأثير ذلك علي علاقتهم الجنسية فيما بعد ، أو قد لا يهتم الرجل بنظافته الشخصية فتشم الزوجة رائحة العرق الكريهة ، أو أسنانه ، أو تدخينه المستمر … الخ من الأسباب الظاهرية التي قد تحول دون إحساس المرأة بالمتعة الجنسية التي ترغبها . أما ما يتعلق بالغدة الدرقية ، فهي قد تؤثر علي الجنس سواء بالزيادة أو النقصان وهذا لابد فيه من سؤال الطبيب المعالج للحالة .
بخصوص الأوضاع الجنسية ، فتغيير هذه الأوضاع هي التي تكسر حاجة البرود ، وليس هناك ما يسمي بأوضاع سليمة تكسر حاجز الملل الجنسي ، بل تغيير هذه الأوضاع هي السبيل الوحيد للوصول لمتعة جنسية متجددة . كما يجب أن يعطي الزوج زوجته الفرصة حتى تصل لمرحلة ” الإرجاز ” قبله ، لأن البعض يعتقد أن وصوله لهذه المرحلة كافي ، ثم بعد ذلك تصل الزوجة كما يحلو لها ، وهذا ليس صحيحا بالمرة ، علي الرغم من أن وصول المرأة قبل الرجل لهذه المرحلة تثيره جنسيا أكثر وتفيده ، والبعض الأخر يعتقد أنه بالإمكان الوصول في وقت واحد وهذا لا يحدث إلا نادرا