فشل العشرات من الأفراد المرشحين للهجرة السرية، وهم المنحدرون من دول جنوب الصحراء الكبرى، ضمن محاولة فعّلت قبيل مغرب شمس يوم السبت 9 أبريل بنية اقتحام المعبر الحدودي البري الرابط بين بلدية بني انصار ومدينة مليلية.. إذ نجم عن العملية إيذاء 3 مقتحمين واعتقال 68 آخرين.. في حين أفادت مصادر أن 6 أفراد آخرين من ذات المجموعة قد تمكنوا من الفرار صوب وجهة مجهولة.
المهاجرون المنحدرون من دول جنوب الصحراء الكبرى عمدوا إلى مفاجأة العناصر الأمنية التابعة لمفوضية أمن المعبر بمحاولة تسللهم الجماعي صوب بوابة الولوج لمليلية.. إذ برزت المجموعة المشكلة من العشرات وهي تركض في محاولة منها لاختراق نقاط التفتيش.. إلا أن تدخلات الأمنيين، بعضهم بزي مدني، أفلحت في اعتراض سبيل البعض في الوقت الذي ساهم مواطنون في عملية عرقلة عملية الاقتحام وتطويق الموقوفين إلى حين حلول قوى الدعم الأمني.
وقد أقدم المهاجرون الجنوب صحراويون بالاحتجاج على الأمن والمواطنين المغاربة جراء عرقلة محاولة اقتحامهم لباب مليلية، إذ تعالت هتافات الموقوفين الداعية لـ "تعاون مغربي"، في الوقت الذي عمل البعض من ذات الموقوفين على استعراض الإصابات التي طالتهم جراء توقيفهم بعنف.
الموعد عرف تدخلا من رئيس المنطقة الإقليمية لأمن الناظور، محمّد الرّاجي، في حوار مع ممثلي الجنوب صحراويين الموقوفين، وهو الحوار الذي أفضى إلى شرح المسطرة التي سيخضع لها الجميع بدء من نقل المصابين للمستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات وما سيرافقه من اقتياد البقية صوب المقر الإقليمي لشرطة الناظور.. وصولا إلى استيفاء إجراءات الترحيل التي سيمكن من خلالها كل فرد من العودة إلى بلاده عبر رحلات جوية سيتم توفيرها وفقا للتدابير المعمول بها.
المهاجرون المنحدرون من دول جنوب الصحراء الكبرى عمدوا إلى مفاجأة العناصر الأمنية التابعة لمفوضية أمن المعبر بمحاولة تسللهم الجماعي صوب بوابة الولوج لمليلية.. إذ برزت المجموعة المشكلة من العشرات وهي تركض في محاولة منها لاختراق نقاط التفتيش.. إلا أن تدخلات الأمنيين، بعضهم بزي مدني، أفلحت في اعتراض سبيل البعض في الوقت الذي ساهم مواطنون في عملية عرقلة عملية الاقتحام وتطويق الموقوفين إلى حين حلول قوى الدعم الأمني.
وقد أقدم المهاجرون الجنوب صحراويون بالاحتجاج على الأمن والمواطنين المغاربة جراء عرقلة محاولة اقتحامهم لباب مليلية، إذ تعالت هتافات الموقوفين الداعية لـ "تعاون مغربي"، في الوقت الذي عمل البعض من ذات الموقوفين على استعراض الإصابات التي طالتهم جراء توقيفهم بعنف.
الموعد عرف تدخلا من رئيس المنطقة الإقليمية لأمن الناظور، محمّد الرّاجي، في حوار مع ممثلي الجنوب صحراويين الموقوفين، وهو الحوار الذي أفضى إلى شرح المسطرة التي سيخضع لها الجميع بدء من نقل المصابين للمستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات وما سيرافقه من اقتياد البقية صوب المقر الإقليمي لشرطة الناظور.. وصولا إلى استيفاء إجراءات الترحيل التي سيمكن من خلالها كل فرد من العودة إلى بلاده عبر رحلات جوية سيتم توفيرها وفقا للتدابير المعمول بها.