تبحث عناصر الشرطة القضائية بالبيضاء في شكاية بشأن اختفاء مولود جديد، تقدم بها مواطن إلى الوكيل العام للملك، مؤكدا أن زوجته كانت حاملا بتوأم، إلا أنها بعد أن أنجبت في مستشفى ابن رشد بالبيضاء فوجئت بالقابلات يؤكدن لها أنها لم تنجب إلا مولودة واحدة، وأن لا وجود لتوأم، فيما كانت الأم ذاتها تتابع حملها عند طبيبة أخرى أكدت لها مرارا أنها حامل بتوأم، عبر الفحص بالصدى.
وقال الزوج، عمر ضرفي، إنه طالب الممرضات والقابلات اللواتي أشرفن على ولادة زوجته، في غياب أي طبيب مداوم، بمولوده الثاني، سواء كان حيا أو ميتا، إلا أن الممرضات نفين أن تكون الزوجة أنجبت توأما، وأنهن أشرفن على ولادة مولود واحد، فيما تصر الأسرة المشتكية على أن الأمر يتعلق بتوأم، وهو ما تأكد لهما من مصدرين طبيين مختلفين، إذ "كانت زوجتي تتابع حملها منذ البداية إلى شهرها التاسع عند طبيبة خاصة، وكانت تزورها في عيادتها بانتظام لمتابعة مراحل حملها، وهي الطبيبة التي أكدت أن زوجتي حامل بتوأم، كما سبق أن عاينا ذلك على شاشة الكشف بالصدى"، يشرح الزوج قبل أن يضيف "يوم 19 مارس الجاري، أي اليوم الذي نقلت فيه زوجتي بسرعة إلى مستشفى سيدي عثمان، بعد أن داهمها المخاض، وبعد معاينتها وفحصها عبر الفحص بالصدى أكد الطبيب أن زوجتي حامل بتوأم ليطلب مني نقلها على عجل إلى مستشفى ابن رشد، إذ من المحتمل أن تضع التوأم عبر عملية قيصرية". وزاد الزوج أنه أدخل زوجته إلى مستشفى ابن رشد للولادة على الساعة الرابعة صباحا، و"في الوقت الذي كنت أنتظر فيه أنا وحماتي أن تضع التوأم عبر عملية قيصرية، ظلت في قاعة الولادة ساعتين أخريين دون أن يتدخل أي طبيب مداوم، واعتنت بحالتها ست ممرضات وقابلات، لتضع زوجتي على الساعة السادسة والنصف صباحا، أي بعد حوالي ساعتين ونصف من وصولها".
فوجئ الزوجان بعد أن نقلت الزوجة من قاعة الولادة إلى غرفة أخرى، لتحضر ممرضة بعد حين مولودة أنثى مقدمة التهاني إلى الزوج الذي استفسرها عن المولود الثاني وإن كان بصحة جيدة، إلا أن الممرضة أخبرته أن لا وجود لمولود ثان وأن زوجته وضعت مولودة أنثى واحدة، لتصاب زوجته التي كانت تستمع إلى حوار الطرفين بصدمة، "أخذت المولودة واحتضنتها، ورفضت أن يقترب منها أي أحد، والغريب في الأمر أنه بعد حين أخبروني أن علي نقل زوجتي إلى البيت على الساعة الثانية عشرة زوالا، ليضعوني أمام وضعية أخرى، فصرت أترجاهم أن يخبروني الحقيقة، إذ أتصور أن المولود مات نتيجة خطأ طبي أو تحت أي ظرف آخر، فطلبت منهم أن يخبروني الحقيقة، بل إني قلت لهم إني مستعد للالتزام كتابيا وبشكل رسمي بالتنازل عن أي حقوق إذا كان المولود توفي نتيجة خطأ ما، المهم بالنسبة إلي هو الحقيقة، إذ لا يمكنني العيش وأنا أعرف أنه كان لي ابن أو ابنة أخرى ولا أعرف إن كان حيا أو ميتا، لن أعيش بسلام ولن تعود أسرتي إلى وضعيتها الطبيعية وهذا السؤال يشغلنا".
أدلى الزوج بشهادتين طبيتين تؤكدان أن زوجته كانت حبلى بتوأم، إحداهما بتوقيع الطبيبة المشرفة على حالة حملها، والثانية من طبيب آخر بمستشفى سيدي عثمان، يحدد الحالة الصحية لنبضات قلبي الجنينين.
من جهته، أكد مصدر مسؤول من مستشفى ابن رشد أن طبيبة مختصة استقبلت هذه الحالة، وعاينتها رفقة قابلة، قبل أن تدخلها إلى غرفة الولادة، كما طالعت الشهادة الطبية التي أحضرتها الزوجة معها وتؤكد فيها طبيبة مختصة في الطب العام أن الزوجة حامل بتوأم، إلا أنها، يضيف المصدر، عندما باشرت الطبيبة والقابلات توليد المرأة ظهر أن الأمر يتعلق بمولود واحد، كما أنه يستحيل ألا تدرك الزوجة أنها أنجبت مولودين لحظتها.
وأجرت "الصباح"، أول أمس (الأربعاء)، اتصالا هاتفيا بالطبيبة التي أشرفت على الحالة نفسها، إلا أن كاتبتها أكدت أنها لن تستطيع التحدث إلى الجريدة إلا صباح اليوم الموالي، وجددت "الصباح" الاتصال بها صباح أمس (الخميس) فأكدت الكاتبة من جديد أنها غير موجودة، وأنها لن تحضر إلى العيادة طيلة اليوم.
وقال الزوج، عمر ضرفي، إنه طالب الممرضات والقابلات اللواتي أشرفن على ولادة زوجته، في غياب أي طبيب مداوم، بمولوده الثاني، سواء كان حيا أو ميتا، إلا أن الممرضات نفين أن تكون الزوجة أنجبت توأما، وأنهن أشرفن على ولادة مولود واحد، فيما تصر الأسرة المشتكية على أن الأمر يتعلق بتوأم، وهو ما تأكد لهما من مصدرين طبيين مختلفين، إذ "كانت زوجتي تتابع حملها منذ البداية إلى شهرها التاسع عند طبيبة خاصة، وكانت تزورها في عيادتها بانتظام لمتابعة مراحل حملها، وهي الطبيبة التي أكدت أن زوجتي حامل بتوأم، كما سبق أن عاينا ذلك على شاشة الكشف بالصدى"، يشرح الزوج قبل أن يضيف "يوم 19 مارس الجاري، أي اليوم الذي نقلت فيه زوجتي بسرعة إلى مستشفى سيدي عثمان، بعد أن داهمها المخاض، وبعد معاينتها وفحصها عبر الفحص بالصدى أكد الطبيب أن زوجتي حامل بتوأم ليطلب مني نقلها على عجل إلى مستشفى ابن رشد، إذ من المحتمل أن تضع التوأم عبر عملية قيصرية". وزاد الزوج أنه أدخل زوجته إلى مستشفى ابن رشد للولادة على الساعة الرابعة صباحا، و"في الوقت الذي كنت أنتظر فيه أنا وحماتي أن تضع التوأم عبر عملية قيصرية، ظلت في قاعة الولادة ساعتين أخريين دون أن يتدخل أي طبيب مداوم، واعتنت بحالتها ست ممرضات وقابلات، لتضع زوجتي على الساعة السادسة والنصف صباحا، أي بعد حوالي ساعتين ونصف من وصولها".
فوجئ الزوجان بعد أن نقلت الزوجة من قاعة الولادة إلى غرفة أخرى، لتحضر ممرضة بعد حين مولودة أنثى مقدمة التهاني إلى الزوج الذي استفسرها عن المولود الثاني وإن كان بصحة جيدة، إلا أن الممرضة أخبرته أن لا وجود لمولود ثان وأن زوجته وضعت مولودة أنثى واحدة، لتصاب زوجته التي كانت تستمع إلى حوار الطرفين بصدمة، "أخذت المولودة واحتضنتها، ورفضت أن يقترب منها أي أحد، والغريب في الأمر أنه بعد حين أخبروني أن علي نقل زوجتي إلى البيت على الساعة الثانية عشرة زوالا، ليضعوني أمام وضعية أخرى، فصرت أترجاهم أن يخبروني الحقيقة، إذ أتصور أن المولود مات نتيجة خطأ طبي أو تحت أي ظرف آخر، فطلبت منهم أن يخبروني الحقيقة، بل إني قلت لهم إني مستعد للالتزام كتابيا وبشكل رسمي بالتنازل عن أي حقوق إذا كان المولود توفي نتيجة خطأ ما، المهم بالنسبة إلي هو الحقيقة، إذ لا يمكنني العيش وأنا أعرف أنه كان لي ابن أو ابنة أخرى ولا أعرف إن كان حيا أو ميتا، لن أعيش بسلام ولن تعود أسرتي إلى وضعيتها الطبيعية وهذا السؤال يشغلنا".
أدلى الزوج بشهادتين طبيتين تؤكدان أن زوجته كانت حبلى بتوأم، إحداهما بتوقيع الطبيبة المشرفة على حالة حملها، والثانية من طبيب آخر بمستشفى سيدي عثمان، يحدد الحالة الصحية لنبضات قلبي الجنينين.
من جهته، أكد مصدر مسؤول من مستشفى ابن رشد أن طبيبة مختصة استقبلت هذه الحالة، وعاينتها رفقة قابلة، قبل أن تدخلها إلى غرفة الولادة، كما طالعت الشهادة الطبية التي أحضرتها الزوجة معها وتؤكد فيها طبيبة مختصة في الطب العام أن الزوجة حامل بتوأم، إلا أنها، يضيف المصدر، عندما باشرت الطبيبة والقابلات توليد المرأة ظهر أن الأمر يتعلق بمولود واحد، كما أنه يستحيل ألا تدرك الزوجة أنها أنجبت مولودين لحظتها.
وأجرت "الصباح"، أول أمس (الأربعاء)، اتصالا هاتفيا بالطبيبة التي أشرفت على الحالة نفسها، إلا أن كاتبتها أكدت أنها لن تستطيع التحدث إلى الجريدة إلا صباح اليوم الموالي، وجددت "الصباح" الاتصال بها صباح أمس (الخميس) فأكدت الكاتبة من جديد أنها غير موجودة، وأنها لن تحضر إلى العيادة طيلة اليوم.