مؤخرا، عرفت الميزانيات المخصصة للأفلام المتعددة الجنسيات المدبلجة " بالدارجة" أوالمعروفة بالبورنو-البارد أو الملتزم إرتفاعا ملحوظا.يذكر أن برمجة هذه الأفلام في هذين البوقين يكون في ساعات المشاهدة العالية أو البرايم تايم، في حين تقدم الوثائقيات و البرامج الجادة في الفجر و ساعات نوم المغاربة. من هنا يبدو التساؤل ألا يتعلق الأمر بخطة محكمة الإعداد لإفساد قيم الأسر و المجتمع المغربي و تدجينه في اخر المطاف؟ سؤال مشروعا إلى أبعد حد.
الجديد أنه بعد فيلم واحد في اليوم مع الشهيرة سيرا و كوادالوبي، لوحظ سخاء ل: س. ن.غ.ت في اشتراكاتها- حيث تمكن الأب،الأخت، الابن،و الشيخ المغربي من مشاهدة خمسة أفلام أو أربعة في اليوم الواحد و يمكن مشاهدة خمسة أنواع من العورات و الصدور:من التركي الرطب إلى الاصفر الكوري إلى الأحمر الميكسيكي إلى الأسمر الهندي.أتمنى من شركة ل: س.ن.غ.ت أن ترأف بعائلاتنا لأن أبائنا ضحوا بالغالي و النفيس من أجل حسن التربية لا من أجل تربية اللقطاء و المنحلين أخلاقيا، كما أتمنى صادقا ألا يكون الفيلم المقبل أكثر خلاعة من السابق أو هوت 18– من طينة الأميريكان باي .
كما أنبه أولياء الأمور-و خاصة في المناطق و المداشر المحتشمة أو المحافظة- إلى ضرورة إنتهاج الصرامة البناءة مع أبناءهم و بناتهم عبر منعهم من تتبع هذا المسخ لما له من أثار و مضاعفات على سيكولوجية المراهق و المراهقة.
بلغة السياسة إنها حرب الصورة أو ما يصطلح عليها الحرب الناعمة الممولة من مافيات العهر و شركات الإشهار. , أختم بالقول إن هذا لمنكر يا ملتزمي الصمت من الأحزاب السياسوية خاصة،أينكم من محاربة الذين أفسدو و أكثرو الفساد في هذه البلاد العزيزة؟؟؟أم أنكم تضحكون على ذقوننا في كل موسم انتخابي بخطاباتكم الرنانة و الجوفاء؟؟.
الجديد أنه بعد فيلم واحد في اليوم مع الشهيرة سيرا و كوادالوبي، لوحظ سخاء ل: س. ن.غ.ت في اشتراكاتها- حيث تمكن الأب،الأخت، الابن،و الشيخ المغربي من مشاهدة خمسة أفلام أو أربعة في اليوم الواحد و يمكن مشاهدة خمسة أنواع من العورات و الصدور:من التركي الرطب إلى الاصفر الكوري إلى الأحمر الميكسيكي إلى الأسمر الهندي.أتمنى من شركة ل: س.ن.غ.ت أن ترأف بعائلاتنا لأن أبائنا ضحوا بالغالي و النفيس من أجل حسن التربية لا من أجل تربية اللقطاء و المنحلين أخلاقيا، كما أتمنى صادقا ألا يكون الفيلم المقبل أكثر خلاعة من السابق أو هوت 18– من طينة الأميريكان باي .
كما أنبه أولياء الأمور-و خاصة في المناطق و المداشر المحتشمة أو المحافظة- إلى ضرورة إنتهاج الصرامة البناءة مع أبناءهم و بناتهم عبر منعهم من تتبع هذا المسخ لما له من أثار و مضاعفات على سيكولوجية المراهق و المراهقة.
بلغة السياسة إنها حرب الصورة أو ما يصطلح عليها الحرب الناعمة الممولة من مافيات العهر و شركات الإشهار. , أختم بالقول إن هذا لمنكر يا ملتزمي الصمت من الأحزاب السياسوية خاصة،أينكم من محاربة الذين أفسدو و أكثرو الفساد في هذه البلاد العزيزة؟؟؟أم أنكم تضحكون على ذقوننا في كل موسم انتخابي بخطاباتكم الرنانة و الجوفاء؟؟.