غدا مقر وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، بشارع ابن سينا بأكدال الرباط، قريبا من مظهر البنايات الرسمية المتواجدة ببلدان الحديد والنار.. إذ عمدت الوزيرة التقدمية نزهة الصقلي إلى اختيار وضع حواجز حديدية مضاعفة روعي في وضعها شدّها ببعضها البعض بسلاسل حديدية تمتد لتثبيتها بالشجر.
ففي الوقت الذي تتعالى حناجر الشعوب والأمم بدعوات التحرر والانعتاق قررت وزيرة يفترض فيها أن تكون حاملة للفكر الشيوعي التقدمي، بناء على انتمائها السياسي ووضعها القيادي ضمنه، أن تحضر السير والجولان بمحيط وزارتها إضافة لتقييد أشجار النخيل.
العابرون لشارع ابن سينا بحي أكدال الرباطي يستفزون بمنظر تطويق وزارة الصقلي التي يفترض فيها أن تنفتح على فئات مستلزمة لسهولة الولوج ومنها ذوو الاحتياجات الخاصة، في حين اختار بعض الظرفاء تمطيط النقاش بخصوص سلسلة محيط وزارة التضامن بالتساؤل عن بند الميزانية الذي أولجت ضمنه نزهة الصقلي مصاريف "اعتقال الوزارة"..