مازالت قضية بوشتى الشارف المتهم بـ"الإرهاب"، والمعتقل حاليا بسجن سلا والذي تعرض للتعذيب بمعتقل تمارة السري، تثير العديد من الردود المطالبة بضرورة توفير محاكمة عادلة لهذا المتهم الذي تحدث عن تفاصيل تعذيبه من طرف المخابرات المغربية بطريقة مهينة للكرامة الإنسانية.
وفي هذا السياق، رفع الفنان المغربي، هشام بهلول رسالة إلى الملك محمد السادس، من أجل فتح تحقيق نزيه في نازلة بوشتى الشارف، وهي الرسالة التي وضع الفنان المغربي مضامينها على صفحته على الموقع الإجتماعي الفايس بوك.
وأكد بهلول في اتصال بـ"هسبريس" أنه عمد، أيضا، إلى إيصال مضمون الرسالة إلى أحد مسؤولي الدولة من اجل إبلاغ ما جاء فيها إلى السلطات العليا بالبلاد. وأشار هشام بهلول إلى أنه متأكد من أن الملك يسمع لمشاكل وهموم مواطنيه، لذا، يقول الفنان المغربي رفعت هذه الرسالة مطالبا فيها بتحقيق نزيه ومنصف وعادل ليس أكثر لمعرفة حقيقة القضية التي يتابع فيها بوشتى الشارف، بعدما تأثرت عند قراءة قصته والحالة التي أصبحت تعيشها عائلته واطفاله.
وعمد الفنان المغربي إلى التأكيد على أن الملك محمد السادس ركز في خطابه لـ9 من مارس على القضاء وإصلاحه وأنه يجب أن يضمن العدالة والكرامة للمواطنين وهذا كل ما نطالب به في قضية بوشتى الشارف، وهذا ليس بعزيز على أي مسؤول أراد تحقيق العدالة التي نصبوا إليها جميعا.
وتحدث بهلول على أن الإنصاف في هذه القضية يعني الحد من جعل أبناء بوشتى الشارف قنابل موقوتة مستقبلا خصوصا بعد المضايقات التي اصبحوا يتعرضون لها من طرف بعض افراد المجتمع حينما ينادونهم بـ"ابناء الإرهابي" وهو ما يمكن أن يؤثر عليهم سلبا في المستقبل.
وتعود قضية بوشتى الشارف إلى سنوات خلت حينما هاجر إلى سوريا من أجل البحث عن لقمة العيش حيث عمل رفقة احد السوريين في مجال العقار، قبل أن تلتحق به زوجته التي لم تمكث معه طويلا قبل ان تطلب منه العودة إلى المغرب وتأسيس مشروع تجاري لأنها لم تتحمل حياة الغربة.
وعند توجه بوشتى الشارف سنة 2009 إلى مصلحة الجوازات لتسليم إقامته وطلب رخصة مغادرة سوريا والعودة إلى المغرب، حينها تم اعتقاله من طرف المخابرات السورية لمدة 15 يوما، إذ وجهت له تهم التجسس لصالح إسرائيل ثم إيواء مغربي يدعى "نور الدين" قبل رمضان 2007 بأيام، كان يريد التوجه للعراق قبل أن يتم اعتقاله بعد عودته للمغرب، حيث حققت معه المخابرات المغربية التي طلبت بعدها من السلطات السورية اعتقال بوشتى الشارف وتسليمه إليها، بناءا على التحقيقات التي أجريت مع المدعو "نور الدين" الذي استضافه بوشتى الشارف في بيته بسوريا لأيام بناءا على طلب أحد أصدقائه لأنه لا يملك مكانا يأوي إليه.
وبعد 6 اشهر من الاعتقال المرفوق بالتعذيب الممنهج من طرف المخابرات السورية، و5 شهور أخرى من التحقيقات في الإدارة العامة للمخابرات، تم تسليم بوشتى الشارف إلى السلطات المغربية في 17 من يوليوز 2009 التي مارست عليه كل إشكال التعذيب بما فيها إجلاسه على "القرعة" في معتقل تمارة السري، قبل أن يتم نقله إلى سجن سلا المعتقل به حاليا.
وفي هذا السياق، رفع الفنان المغربي، هشام بهلول رسالة إلى الملك محمد السادس، من أجل فتح تحقيق نزيه في نازلة بوشتى الشارف، وهي الرسالة التي وضع الفنان المغربي مضامينها على صفحته على الموقع الإجتماعي الفايس بوك.
وأكد بهلول في اتصال بـ"هسبريس" أنه عمد، أيضا، إلى إيصال مضمون الرسالة إلى أحد مسؤولي الدولة من اجل إبلاغ ما جاء فيها إلى السلطات العليا بالبلاد. وأشار هشام بهلول إلى أنه متأكد من أن الملك يسمع لمشاكل وهموم مواطنيه، لذا، يقول الفنان المغربي رفعت هذه الرسالة مطالبا فيها بتحقيق نزيه ومنصف وعادل ليس أكثر لمعرفة حقيقة القضية التي يتابع فيها بوشتى الشارف، بعدما تأثرت عند قراءة قصته والحالة التي أصبحت تعيشها عائلته واطفاله.
وعمد الفنان المغربي إلى التأكيد على أن الملك محمد السادس ركز في خطابه لـ9 من مارس على القضاء وإصلاحه وأنه يجب أن يضمن العدالة والكرامة للمواطنين وهذا كل ما نطالب به في قضية بوشتى الشارف، وهذا ليس بعزيز على أي مسؤول أراد تحقيق العدالة التي نصبوا إليها جميعا.
وتحدث بهلول على أن الإنصاف في هذه القضية يعني الحد من جعل أبناء بوشتى الشارف قنابل موقوتة مستقبلا خصوصا بعد المضايقات التي اصبحوا يتعرضون لها من طرف بعض افراد المجتمع حينما ينادونهم بـ"ابناء الإرهابي" وهو ما يمكن أن يؤثر عليهم سلبا في المستقبل.
وتعود قضية بوشتى الشارف إلى سنوات خلت حينما هاجر إلى سوريا من أجل البحث عن لقمة العيش حيث عمل رفقة احد السوريين في مجال العقار، قبل أن تلتحق به زوجته التي لم تمكث معه طويلا قبل ان تطلب منه العودة إلى المغرب وتأسيس مشروع تجاري لأنها لم تتحمل حياة الغربة.
وعند توجه بوشتى الشارف سنة 2009 إلى مصلحة الجوازات لتسليم إقامته وطلب رخصة مغادرة سوريا والعودة إلى المغرب، حينها تم اعتقاله من طرف المخابرات السورية لمدة 15 يوما، إذ وجهت له تهم التجسس لصالح إسرائيل ثم إيواء مغربي يدعى "نور الدين" قبل رمضان 2007 بأيام، كان يريد التوجه للعراق قبل أن يتم اعتقاله بعد عودته للمغرب، حيث حققت معه المخابرات المغربية التي طلبت بعدها من السلطات السورية اعتقال بوشتى الشارف وتسليمه إليها، بناءا على التحقيقات التي أجريت مع المدعو "نور الدين" الذي استضافه بوشتى الشارف في بيته بسوريا لأيام بناءا على طلب أحد أصدقائه لأنه لا يملك مكانا يأوي إليه.
وبعد 6 اشهر من الاعتقال المرفوق بالتعذيب الممنهج من طرف المخابرات السورية، و5 شهور أخرى من التحقيقات في الإدارة العامة للمخابرات، تم تسليم بوشتى الشارف إلى السلطات المغربية في 17 من يوليوز 2009 التي مارست عليه كل إشكال التعذيب بما فيها إجلاسه على "القرعة" في معتقل تمارة السري، قبل أن يتم نقله إلى سجن سلا المعتقل به حاليا.