في مدينة فولندام الهولندية يحق لمدرسة حظر ارتداء الطالبات المسلمات للحجاب. هذا ما حكمت به محكمة في مدينة هارلم. وكانت طالبة (15 عاما) من أصول إسلامية قد التجأت إلى القضاء حينما منعتها مدرستها من ارتداء حجابها
حظر ارتداء الحجاب يتطابق والقوانين المعمول بها في هذه المدرسة الكاثوليكية، وفقا للمحكمة. أما التعبيرات الأخرى فلا يسمح بها داخل المدرسة. وترى المحكمة أن منع ارتداء الحجاب لا يقلص من حرية التعبير كما أن المدرسة لا تمارس التمييز على أساس الدين.
وعبر مدير المدرسة عن شعور مزدوج عند سماعه الحكم الصادر من المحكمة.
"من جهة، إنه لأمر جيد أن ترى أن الطاقة المبذولة لم تذهب سدى وأننا استخدمنا دائما الحجج الصحيحة. ومن ناحية أخرى، من المؤسف أيضا أن تكون هناك حاجة إلى اللجوء للمحكمة لأنه في نهاية المطاف تُصعّب الأمر على هذه التلميذة وهو دائما أمر صعب".
طرد مؤقت
كانت إعدادية ’دون بوسكو‘ قد أقرت في شهر سبتمبر من العام الماضي قاعدة رفض الحجاب، بعد عدة أشهر من تقدم الطالبة بطلب لارتدائه. وبما أن الطالبة لم يصلها أي جواب بعد مرور أشهر على تقديم طلبها، عمدت لارتدائه. وحينها قررت المدرسة طردها مؤقتا.
في البداية لم تكن لهذه الإعدادية سياسة واضحة في ما يخص الحجاب، ولكن قانونها الداخلي ينص بشكل واضح على احترام الطابع الكاثوليكي للمدرسة. "كان على الطالبة أن تفهم أن ارتداءها للحجاب سينظر إليه على أنه تخل عن الطابع الكاثوليكي للمدرسة"، يقول المدير.
"نحن نرحب بجميع الطلاب من أية ديانة كانت، غير أن هذا ينبغي أن يكون مبنيا على الاحترام. ومعنى الاحترام بالنسبة لمعتقدك الخاص هو ألا تحمل مظاهر دينية تعطي الانطباع أنك في الواقع تعتقد في شيء آخر".
لا منطق
يعتقد أستاذ القانون البروفيسور باول زونتشيس أن موقف المدرسة ليس منطقيا. "إذا كانت المدرسة ترى في الحجاب ما يناهض هويتها، فعلى المدرسة أن لا تستقبل الطلبة المسلمين. ولكن إذا سمحت لهم فعليها أن تسمح أيضا بالحجاب"، بحسب ما قاله زونتشيس لصحيفة دي فولكس كرانت.
وكانت ’لجنة المساواة في المعاملة‘ قد قضت في السابق بالحق للطالبة.، وبحسب هذه اللجنة فإن مدارس التعليم الخاص يحق لها منع حمل الطلبة للرموز والتعابير الدينية إذا أثبتت هذه المدارس أن إجراءاتها ضرورية للحفاظ على هويتها. وهذا ما لم يظهر في حالة هذه المدرسة. وبما أن توصيات لجنة المساواة في التعامل ليست ملزمة، قررت الطالبة الالتجاء للقضاء.
سعادة فيلدرز
عبر خيرت فيلدرز زعيم الحزب من أجل الحرية عبر ’تويتر‘ عن سعادته بهذا الحكم قائلا: "حكم عادل! وآمل أن تحذو المدارس المسيحية الأخرى حذو هذه المدرسة". كما هنأ فيلدرز المدرسة عن هذا الحكم.
هذا، ولم تقرر الطالبة المسلمة ما إذا كنت ستستأنف الحكم، وقالت إنها ستتشاور أولا مع والديها.
حظر ارتداء الحجاب يتطابق والقوانين المعمول بها في هذه المدرسة الكاثوليكية، وفقا للمحكمة. أما التعبيرات الأخرى فلا يسمح بها داخل المدرسة. وترى المحكمة أن منع ارتداء الحجاب لا يقلص من حرية التعبير كما أن المدرسة لا تمارس التمييز على أساس الدين.
وعبر مدير المدرسة عن شعور مزدوج عند سماعه الحكم الصادر من المحكمة.
"من جهة، إنه لأمر جيد أن ترى أن الطاقة المبذولة لم تذهب سدى وأننا استخدمنا دائما الحجج الصحيحة. ومن ناحية أخرى، من المؤسف أيضا أن تكون هناك حاجة إلى اللجوء للمحكمة لأنه في نهاية المطاف تُصعّب الأمر على هذه التلميذة وهو دائما أمر صعب".
طرد مؤقت
كانت إعدادية ’دون بوسكو‘ قد أقرت في شهر سبتمبر من العام الماضي قاعدة رفض الحجاب، بعد عدة أشهر من تقدم الطالبة بطلب لارتدائه. وبما أن الطالبة لم يصلها أي جواب بعد مرور أشهر على تقديم طلبها، عمدت لارتدائه. وحينها قررت المدرسة طردها مؤقتا.
في البداية لم تكن لهذه الإعدادية سياسة واضحة في ما يخص الحجاب، ولكن قانونها الداخلي ينص بشكل واضح على احترام الطابع الكاثوليكي للمدرسة. "كان على الطالبة أن تفهم أن ارتداءها للحجاب سينظر إليه على أنه تخل عن الطابع الكاثوليكي للمدرسة"، يقول المدير.
"نحن نرحب بجميع الطلاب من أية ديانة كانت، غير أن هذا ينبغي أن يكون مبنيا على الاحترام. ومعنى الاحترام بالنسبة لمعتقدك الخاص هو ألا تحمل مظاهر دينية تعطي الانطباع أنك في الواقع تعتقد في شيء آخر".
لا منطق
يعتقد أستاذ القانون البروفيسور باول زونتشيس أن موقف المدرسة ليس منطقيا. "إذا كانت المدرسة ترى في الحجاب ما يناهض هويتها، فعلى المدرسة أن لا تستقبل الطلبة المسلمين. ولكن إذا سمحت لهم فعليها أن تسمح أيضا بالحجاب"، بحسب ما قاله زونتشيس لصحيفة دي فولكس كرانت.
وكانت ’لجنة المساواة في المعاملة‘ قد قضت في السابق بالحق للطالبة.، وبحسب هذه اللجنة فإن مدارس التعليم الخاص يحق لها منع حمل الطلبة للرموز والتعابير الدينية إذا أثبتت هذه المدارس أن إجراءاتها ضرورية للحفاظ على هويتها. وهذا ما لم يظهر في حالة هذه المدرسة. وبما أن توصيات لجنة المساواة في التعامل ليست ملزمة، قررت الطالبة الالتجاء للقضاء.
سعادة فيلدرز
عبر خيرت فيلدرز زعيم الحزب من أجل الحرية عبر ’تويتر‘ عن سعادته بهذا الحكم قائلا: "حكم عادل! وآمل أن تحذو المدارس المسيحية الأخرى حذو هذه المدرسة". كما هنأ فيلدرز المدرسة عن هذا الحكم.
هذا، ولم تقرر الطالبة المسلمة ما إذا كنت ستستأنف الحكم، وقالت إنها ستتشاور أولا مع والديها.