الإثنين مايو 02, 2011 2:05 pm من طرف 
انتهت مباراة الدريبي الـ 110 بين فريقي الوداد والرجاء البيضاويين بالتعادل هدفا لمثله ضمن لقاء بعد ظهر الأحد 10 أبريل بملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء والمحسوب على الدورة 24 من بطولة القسم الوطني الأول للنخبة في كرة القدم .. وكان فريق الوداد سباقا للتسجيل عن طريق عبد الرحيم بنكوجان في الدقيقة 69، فيما أدرك الرجاء التعادل بواسطة حسن الطير في الدقيقة 77.
وقد اتضح من منذ انطلاقة المباراة, التي أدارها الحكم بوشعيب الأحرش, أن مجموعتي المدربين امحمد فاخر وفخر الدين رجحي عازمتان على الخروج من هذا اللقاء بنقاط الفوز الثلاث، وذلك من خلال انتشارهما الجيد على المستطيل الأخضر وبسط سيطرتهما على وسط الميدان والمبادرة إلى نقل الخطر إلى معترك الفريق الآخر.
وكانت الدقائق الأولى من التباري عبارة عن فترة لجس النبض, حيث اقتصر اللعب على تبادل الكرات بأسلوب فرجوي في وسط الميدان مع تراجع نسبي لعناصر الرجاء إلى الخلف بتكوين جدارين دفاعيين يصعب اختراقهما.. خوفا من تلقي شباكهم لهدف مبكر يصعب من مأموريته، وكانت أخطر محاولات التسجيل للوداد في الدقيقة الخامسة بعد تمريرة في العمق إلى أيوب سكومة الذي راوغ ثلاثة مدافعين ودخل منطقة العمليات لكنه فقد توازنه وأضاع فرصة ذهبية، ثم محاولة أخرى في الدقيقة 17 من الجهة اليمنى بواسطة أيوب الخالفي.. لكن الحارس الجرموني تدخل وأخرج الكرة إلى الزاوية .
وعقب هذه المحاولات التي باءت بالفشل بسبب التسرع وعدم التركيز, انتفضت عناصر فريق الرجاء البيضاوي وخرجت من تقوقعها وبدأت تهدد بشكل جدي مرمى الحارس نادر المياغري.. وكانت أخطرها بواسطة رشيد السليماني من الجهة اليسرى لكن قذفته مرت محاذية لمرمى فريق الوداد وقد تلتها محاولة أخرى بواسطة المخضرم بوشعيب لمباركي الذي كان نشيطا وسط الميدان والجهة اليسرى .. وكانت أحسن لقطة في المباراة هي التسديدة القوية من داخل المربع من رجل الرجاوي ياسين الصالحي خلال الدقيقة 44 من الشوط الأول، لكن تدخل نادر المياغري كان أروع بعد أن أخرج كل ما في جعبته لإنقاذ مرماه من هدف محقق.
وباشر فريق الوداد الشوط الثاني بنفس إيقاع الشوط الأول، حيث بادر إلى الهجوم بشكل مكثف في محاولة لتسجيل هدف السبق.. لكنه اصطدم بفريق مشاكس واجه هذا الاندفاع بملء وسط الميدان وتحصين خط الدفاع.. وكانت أبرز محاولة في هذا الشوط لفريق الرجاء البيضاوي، في الدقيقة 50، على إثر هجوم منسق من الجهة اليمنى بواسطة بوشعيب المباركي الذي مرر كرة على طبق من ذهب لياسين الصالحي سددها بقوة لكن تصدى لها الحارس المياغري بطريقة رائعة .
وعلى إثر ضربة ركنية نفذها أحمد أجدو من الجهة اليمنى انبرى لها المدافع عبد الرحيم بنكوجان برأسية بديعة ليسكنها في شباك الحارس طارق الجرموني معلنا عن هدف السبق في الدقيقة 69، لكن سوء حظ جعل فريق الوداد يكمل المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد سعيد فتاح خلال الدقيقة 74 لجمعه إنذارين.. ولم ينتظر فريق الرجاء البيضاوي طويلا بعد هذا الهدف، حيث كثف من هجماته في محاولة منه لإرباك الخصم ودفعه إلى ارتكاب أخطاء أو خشونة متعمدة، وهو ما تأتى له بعد إسقاط أحد مهاجميه في الدقيقة 77، ولم يتردد الحكم الأحرش في الإعلان عن ضربة خطأ مباشرة على مشارف مربع العمليات سددها حسن الطير بذكاء في شباك الحارس نادر المياغري , مدركا التعادل الذي كان منصفا للفريقين معا .
وكان فريق الرجاء يمني النفس بالفوز في هذا اللقاء لرد دين الذهاب وانتزاع الصدارة، غير أن هذه النتيجة جعلته ينفرد بالمركز الثاني بمجموع 42 نقطة بفارق نقطة واحدة عن المتصدر, فيما كان الوداد يسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية يعزز بها موقعه ضمن الخمسة الأوائل.. وهو ما تأتى له بعد أن بات يحتل المركز الخامس بمجموع 35 نقطة ضمن سبورة الترتيب المؤقت
وقد اتضح من منذ انطلاقة المباراة, التي أدارها الحكم بوشعيب الأحرش, أن مجموعتي المدربين امحمد فاخر وفخر الدين رجحي عازمتان على الخروج من هذا اللقاء بنقاط الفوز الثلاث، وذلك من خلال انتشارهما الجيد على المستطيل الأخضر وبسط سيطرتهما على وسط الميدان والمبادرة إلى نقل الخطر إلى معترك الفريق الآخر.
وكانت الدقائق الأولى من التباري عبارة عن فترة لجس النبض, حيث اقتصر اللعب على تبادل الكرات بأسلوب فرجوي في وسط الميدان مع تراجع نسبي لعناصر الرجاء إلى الخلف بتكوين جدارين دفاعيين يصعب اختراقهما.. خوفا من تلقي شباكهم لهدف مبكر يصعب من مأموريته، وكانت أخطر محاولات التسجيل للوداد في الدقيقة الخامسة بعد تمريرة في العمق إلى أيوب سكومة الذي راوغ ثلاثة مدافعين ودخل منطقة العمليات لكنه فقد توازنه وأضاع فرصة ذهبية، ثم محاولة أخرى في الدقيقة 17 من الجهة اليمنى بواسطة أيوب الخالفي.. لكن الحارس الجرموني تدخل وأخرج الكرة إلى الزاوية .
وعقب هذه المحاولات التي باءت بالفشل بسبب التسرع وعدم التركيز, انتفضت عناصر فريق الرجاء البيضاوي وخرجت من تقوقعها وبدأت تهدد بشكل جدي مرمى الحارس نادر المياغري.. وكانت أخطرها بواسطة رشيد السليماني من الجهة اليسرى لكن قذفته مرت محاذية لمرمى فريق الوداد وقد تلتها محاولة أخرى بواسطة المخضرم بوشعيب لمباركي الذي كان نشيطا وسط الميدان والجهة اليسرى .. وكانت أحسن لقطة في المباراة هي التسديدة القوية من داخل المربع من رجل الرجاوي ياسين الصالحي خلال الدقيقة 44 من الشوط الأول، لكن تدخل نادر المياغري كان أروع بعد أن أخرج كل ما في جعبته لإنقاذ مرماه من هدف محقق.
وباشر فريق الوداد الشوط الثاني بنفس إيقاع الشوط الأول، حيث بادر إلى الهجوم بشكل مكثف في محاولة لتسجيل هدف السبق.. لكنه اصطدم بفريق مشاكس واجه هذا الاندفاع بملء وسط الميدان وتحصين خط الدفاع.. وكانت أبرز محاولة في هذا الشوط لفريق الرجاء البيضاوي، في الدقيقة 50، على إثر هجوم منسق من الجهة اليمنى بواسطة بوشعيب المباركي الذي مرر كرة على طبق من ذهب لياسين الصالحي سددها بقوة لكن تصدى لها الحارس المياغري بطريقة رائعة .
وعلى إثر ضربة ركنية نفذها أحمد أجدو من الجهة اليمنى انبرى لها المدافع عبد الرحيم بنكوجان برأسية بديعة ليسكنها في شباك الحارس طارق الجرموني معلنا عن هدف السبق في الدقيقة 69، لكن سوء حظ جعل فريق الوداد يكمل المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد سعيد فتاح خلال الدقيقة 74 لجمعه إنذارين.. ولم ينتظر فريق الرجاء البيضاوي طويلا بعد هذا الهدف، حيث كثف من هجماته في محاولة منه لإرباك الخصم ودفعه إلى ارتكاب أخطاء أو خشونة متعمدة، وهو ما تأتى له بعد إسقاط أحد مهاجميه في الدقيقة 77، ولم يتردد الحكم الأحرش في الإعلان عن ضربة خطأ مباشرة على مشارف مربع العمليات سددها حسن الطير بذكاء في شباك الحارس نادر المياغري , مدركا التعادل الذي كان منصفا للفريقين معا .
وكان فريق الرجاء يمني النفس بالفوز في هذا اللقاء لرد دين الذهاب وانتزاع الصدارة، غير أن هذه النتيجة جعلته ينفرد بالمركز الثاني بمجموع 42 نقطة بفارق نقطة واحدة عن المتصدر, فيما كان الوداد يسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية يعزز بها موقعه ضمن الخمسة الأوائل.. وهو ما تأتى له بعد أن بات يحتل المركز الخامس بمجموع 35 نقطة ضمن سبورة الترتيب المؤقت
